اليقطــين والزعـــــتر ــ كلمــات الفيلســـوف الشـــاعر

اليقطــــــــــين والزعـــــــــــــتر

كلمــــــــات الفيلســــــــــــوف الشــــــــــــاعر

&&&    &&&    &&&   &&&

ســـأكـتب هـــــذه الكلمــــات لك وســـــأكتب هــــــــــذه الأسطــــر

وأبـــــوح بما فى قلـــــبى من حـــــب ومن شــــــوق وما أشعــــــــر

وأنـــــثر حروفـــــى بلا أمــــــــل فينـــــبت اليقطـــــين والزعــــــــــتر

&&&      &&&      &&&     &&&

ســـأكـتب هــذه الكلمــــات وأزرعها علـــى صـــــدرى كالخنجـــــــــر

فتســـــيل مثل حب الرمــــــان وتنفـــــرط من العقـــــد كالجوهـــــــر

ومهــــما تغربت عن أرضــــك فحبــــك صـــــارا قيـــدا لا يكســـــــــــر

&&&      &&&      &&&     &&&

ســأكـتب هــذه الكلمـــات فحســــبى وجهـــــك الباســـم لا أكــــثر

ويكفـــــينى نظـــــرة من عينيــــــــك بلـون الزيتـــــون والزعــــــــــتر

وحروفـــى أنثرها على وجنتـــيك وخصـــلات شــــعرك الاصفــــــــــر

&&&      &&&      &&&     &&&

ســـأكـتب هذه الكلمــــات لعـــــل الريـــــح يحملـــــها الى بيــــــدر

فتنــــمو على أشجـــــار ليمون فينتــــشر العطــــر على الدفـــــــــتر

ســــأرضعها بأشـــــواقى فيفــــــوح ريـــــح المســـــك والعنبـــــــــر

&&&      &&&      &&&     &&&

ســـأكـتب هذه الكلمــــات فى وصــــف صـــــبى مشاغب أشقــــــر

وتـــــلك الأبيـــــات أكتبـــــها وأنظمـــــها بلا أمـــــل بأن تنشــــــــــر

يكفـــينى أنى أغرســــها بين الضلـــوع فلا أشيــــــخ ولا أكــــــــــبر

&&&      &&&      &&&     &&&

ارجــــــــو ان تعجبكـــــم كلمــــــاتى  ولكـــــــم عاطــــــر تحيــــاتى

اليقطـــــــين والزعـــــــــتر ــ  من ديــــوان  حـــــافية القدمـــــــــين

رمـــان وتــــــين ــ كلمــــات الفيلســــوف الشــاعر

رمــــــــــــان وتــــــــــــين

كلمــــــــــات الفيلســـــــوف الشـــــــــاعر

&&&&   &&&&   &&&&   &&&&

هــــواك اجمل أغصان تنمــــو وتزهـــــــر . . .

عبر ملايــين السنيـــــــــــن

فكونى بذرة كبرت وأثمـرت من خـــــيرات . . .

الارض رمــــــان وتـــــــــــين

وأشهدت الخلائق جمــيعا على حبـــــك . . .

فكـونى من الشاهديــــــــن

وأن كلمـــــاتى قـد وهبتــها وقدمتــــــها . . .

ونثرتها لكــل العاشقـــــــين

وأنى أعلنت أن الحـــب قد صــــار حقــــا . . .

للبشــر وكل المعدمـــــــين

&&&&   &&&&   &&&&   &&&&

ارجــــــــو ان تعجبكـــــم كلمــــــاتى  ولكـــــم عاطــــــر تحيــاتى

رمــــــــان وتيـــــــــــن  ــ  من ديــــوان  حـــــــافية القدمـــــــــين

الفـــارس الملثــــم ــ كلمات الفيلســــوف الشـاعر

الفـــــــــــــــارس الملثـــــــــــــــم

كلمــــــــات الفيلســــــــــــوف الشــــــــــــاعر

&&&&     &&&&     &&&&      &&&&

يأتــــــى الى بالـــــى دومــــــــا ويراودنى هــــــــذا الســــــــــــؤال

متى يأتى ذاك الفــــــــارس الملثــــــــم من خلـــــف التـــــــــــــلال

متى يأتى علـــــى فـــــــــــرس بيضــــــــــاء رائعــــــــة الجمـــــــال

&&&&     &&&&     &&&&      &&&&

يمســـــــــك بيمــــــــينه وردة ويمـــــــد لــــــى يـــــده الشــــــمال

يكســــــــر الابـــواب ويحطــــم الاصفــــــــاد حقيــــــقة لا خيـــــــال

فيخطـــفنى ويهــــــرب تقــول عينــــاه أحلــــى كلمـــــات تقـــــــال

&&&&     &&&&     &&&&      &&&&

قــــد كـــــــــنت فى صغــــــــرى أضــــــــع شــــــرائطى ولا أزال

وأجــــدل ضفــــــــائر شعـــــرى قويـــــــــة متـــــينة كالحبـــــــال

تكــــــــون له رموشــــــــى حصــــــــنا تصــــــــوب النبـــــــــــــال

&&&&     &&&&     &&&&      &&&&

ويكــــــــون جفــــن عينــــاى له واحــــــــة وارفـــــــــة الظـــــلال

وخبــــأت له عنقــــــــودين من عــــــنب يقــــــــولان تعــــــــــــال

وأذيقـــــــه مـــــن ثغــــــــرى شهــــــدا وسكــــــــرا حــــــــــلال

&&&&     &&&&     &&&&      &&&&

أرجــــــــو ان تعجبكـــــم كلمـــــاتى  ولكـــــــم عاطــــــر تحيــاتى

الفــــارس الملثــــــــــم  ــ  من ديــــوان  حـــــــافية القدمـــــــــين

الســـلطان والغــــزاله ـ كلمـات الفيلســوف الشــاعر

الســــــــــلطان والغـــــــــــــزاله

كلمـــــات الفيلســــــــــوف  الشــــــــاعر

&&&       &&&      &&&

بلغنى أيها الملك الســـــــعيد والرأى السديد والعمر المديـــــــد

أنه كان هناك مستــــــــشار للســــلطان دوما متفائل سعـــــيد

بنقيـــــــض السلطان كانا يخرجان معا الى النزهة والصــــــــــيد

&&&       &&&       &&&      &&&      &&&

فذهبا فى احدى المرات الى الغابة حيث النهر بالماء يفيـــــــض

فـــــراق له غزالا لكن حدث للملك أمر مؤلم وشىء بغيــــــــــض

حيث أصيب بجــــــــرح فى يده فعاد للقصر وبأصبعـه صديـــــــــد

&&&       &&&       &&&      &&&      &&&

فقال المستــــــــشار يصبره لعله خير وقاك الله من الشـــــرور

قال المــــــــلك كيف يكون خيرا وقد صــــرت بأصبع مبتـــــــــور

وأمر بوضعه فى السجن والحبس يعاقبه وقد تملكه الغـــــــرور

&&&       &&&       &&&      &&&      &&&

وبعد فترة ذهــب الملك لغابة بعيدة للصــــيد وسافر الاميــــــال

فرأى النــــــــاس تمشى عرايا وتركــــب الفيل فى الادغـــــــال

ثم شــــاهد غزالة رشيقة فقرر الامســــاك بها وصيد الغــــــزال

&&&       &&&       &&&      &&&      &&&

لكن قبيــــــــلة هناك رئيسها كان ليـــــــس له اولاد وعقـــــــيم

فقالــــوا له الكهان أشرب كوبا أو شربة من دم رجل عظيـــــــــم

فيزول عنــــــــك العقم فى الحال وتنجب وتصير غير سقـــــــــيم

&&&       &&&       &&&      &&&      &&&

فأخذته القبيــــــلة ووضعوه فى ساحة والتف حوله الرجــــــــال

ولما أرادوا أن يصــــــوبوا نحوه السيوف والســهام والنبــــــــــال

فــــرأى الكاهـــــن أصبعه قال نذير شؤم أتركوه فى الحــــــــال

&&&       &&&       &&&      &&&      &&&

وعــــــاد الملك الى حاشيته وهو قرير العين مستريح البـــــــال

أن نجاه الله بسبب أصبعه من الموت المحقق فى التو والحـــال

وقال لكل امر يحصل حكمة قد تخفى على العبد يعلمها المتعال

&&&       &&&       &&&      &&&      &&&

ارجــــــــو ان تعجبكـــــم كلمــــــاتى  ولكـــــم عاطــــــر تحيــاتى

السلطان والغزالــــــــــة  ــ  من ديــــوان  حـــــــافية القدمـــــــين

الامـــيرة الجميـــلة ــ كلمــات الفيلســـــوف الشــــاعر

الامــــــــــيرة الجميــــــــــلة

كلمـــــات الفيلســــــــــوف الشــــــــاعر

&&&   &&&   &&&   &&&

بلغـنى أيهــــا الملك الســعيد والرأى الســديد . . .
وجـــــــاء فى الاخبــــــــــار

أن هنــــــاك امـــــــيرة جميـــــــــلة عينـــــاها . . .
ملــــــــــيئة بالاســــــــــرار

تنظـــر وهى جالســــة فى شــــرفتها الـــــى . . .
قــــمم الجبـــال والاشجـــار

تتحـــدث بروعتهـــــــا ورقتهــــــــا الفرشـــــات . . .
والـــــورود والازهـــــــــــــار

&&&   &&&   &&&   &&&


طلــــــب ودهــــــا وخطبــــها الملـــــوك وذوى . . .
الشــــــــــأن والتجــــــــــار

قدمـــوا لها القصـــــور والتيجــــــــان والتفــــت . . .
نحــــــــــوها الانظــــــــــــار

جـــاءتها قوافــل محملــــة بالــــدر والذهــــــب . . .
شــــــــــديد الاصفــــــــــرار

لكنـــــها أمتنعــــت ولـــــــم تقبـــــل أغـــــــراء . . .
الدرهــــــــــم والدينـــــــــار

&&&   &&&   &&&   &&&

كانت تحـــــــب شــابا فقـــــيرا يكـــــتب فــــى . . .
وصفـــــها الاشعـــــــــــــار

يضـــــع علــــــى ســــــــــور شرفتـــــــها وردة . . .
حمـــــراء كل نهـــــــــــــــار

ينظـــــــر اليـــــــــها بعـــــينيه يقـــــــــــول أواه . . .
ويرتجــــــــف بأنبهــــــــــار

فهـــــــل أخطـــــأت مـــــــــــولاى شــــــــهريار. . .
أم أحســنت الاختيـــــــار؟

&&&   &&&   &&&   &&&
ارجــــــــو ان تعجبكـــــم كلمــــاتى ولكـــــــم عاطــــــر تحيــاتى

الامــــيرة الجميـــــــلة ــ من ديــــــوان حـــــــافية القدمـــــــــين

حافيــــة القدمــين ــ كلمـات الفيلســـوف الشـــاعر

حافيـــــــــــة القدمـــــــــين

كلمـــــات الفيلســــــــــوف  الشــــــــاعر

&&&    &&&    &&&   &&&

كانت تمشــــــــى على البحــــــر وهى . . .

حافيــــــة القدمـــــــــــين

فأخــذ المــــــوج يغازلهــــــا ويداعــــــبها . . .

يرســــــــــم قلـــــــــــبين

فأمـــــــالت الــــــرأس الــــى الخلــــــف . . .

واحمــــــر الخـــــــــــدين

&&&    &&&    &&&   &&&

فكــــانت منــــــارة تهـــــــدى ســــفنا . . .

تســـــير فوق لجــــــــين

فهمســـــت للبحــــــر كلمـــــات تحدثه . . .

بتــــــــلك الشفـــــــــتين

فأنحســـــر المــــــــاء وتراجــــع ضــــاع . . .

بــــــــــين الشطـــــــــين

&&&    &&&    &&&   &&&

فذهبت اليــــه أســـأله مـــاذا قالــــت . . .

تـــــــــلك العـــــــــــينين

فأجــاب جــاءت تســـألنى حـبيب سافر . . .

مـــــــــن عامـــــــــــــين

فقلــــــت وبـم أجـبت فقــــــال لا أدرى . . .

ذهــــــب الـى ايــــــــن؟

&&&&    &&&    &&&   &&&

ارجـــــو ان تعجبكـــــم كلمـــاتى  ولكـــــم عاطـــــر تحيــاتى

حافيـــــــــة القدمـــــــــين  ــ  من ديـــــــــوان  حــــــــبيبتى