اسم السلسلة: عندما حدثنى الفيلسـوف..كان قلبـى للحديث شغوف
" الليــــلـة الرابعــــة ـــ عنـدمــــا يتـزوج رجـــــل باربعـــــة نـســـــاء !! ؟"
قالت شمــس النهـــار : ان قلــبى محتـــار ومـــوءرق ، ولايجـــد الى المعــرفة سبيل محــقـــــــــــق
...
قال الفيلسوف : لمـــاذا الانسان يحتــار ، فالحـــق واضح وضــوح النهــار
قالت شمــس النهـــار : عنـــدما يتـــزوج رجــــل باربعــــة نســـاء ، فهل كل واحدة منهن يكون نصيبـها الربع فى زوجهــــا ، وكيــف يكـــون حالهـــا ، اذا تزوج الرجل ثـــلاثة غيرها ، فهل هذا يقـــلل من شــانهـا ؟؟؟
قال الفيلسوف : ســـاجيبك يافتــاتى على هذا الســـؤال المكتمـــل الاركان ، وهو عسيـــر والله المستعـــان ، وارجو ان يوفقنــــى فى الاجابة عليه انه هو الحنان المنان
ان الشرع الحكيــم ، حينما شرع وقــدر، ليـــس انتقاصا من حـــق المـــراة ، ولا هوانا لها ، لان الله الذى خلقها ، وهو ادرى بها ، فقبل الاسـلام كان يتزوج احدهم تسعون واكثر ، فجاء الشرع الحنيف فحــدد وقــدر ، وان الزوجة اذا تزوجها واكمل بها الاربعــه ، فلعلـــه يكون من المنفعه ، لها ولاخواتها تحصل المنفـــعه ، وليس كما يظــن اكثر المتشـدده ، الذين يروجون ان المراة اذا احبها زوجها لم يتزوج غيرها ، فاقول والله هذا خطأ جسيم ، ويشهــد عليه الواقع الاليــم ، من ضيــاع للحق والمصلحـــة
قالت شمــس النهـــار : كيـــف يكــون للزوجة ضـــره ، وتقــول ان هذا مصلحه ، لهــن الاربعــــة ؟؟؟
قال الفيلســوف : كان فى القديم ، بين القبائل الصلح لايدوم ، وفى الحرب يقتل الفوارس ، وتاكل الاخضر واليابس ،فكان الرجل يعـدد الزوجـــات، حتى يكثر البنين والبنـــات، وتخشى قبيلته سائر القبائل ، حتى ان المثل القائل " من كان ابا لعشر ، واخا لعشر ، فلا يستطيع ان يتغلب عليه احدا من البشر ..................!!!"
وكان فى صدر الاسلام لو نظرنا الى الصحابة رضى الله عنهم اجمعين ، وجمعنا بهــم والصالحين ، ورزقنا الله برؤيته يوم الدين ... كانوا يعددون فى الزوجات وماكان احد يعيب عليهم ذلك ويقول ، بانه رجل شهوانى ويبحث فقط عن الملذات ، ويريد ان يرضى مزاجه ويتمتع بالاوقات ؟؟؟
ان الله الحكيم المنان حينما شرع التعدد فى الاسلام فهو الذى خلق الرجل ويعلم خصائصه ، وهو الذى خلق المراة ويعلم فطرتها ، ولو كان فيه ضرر لها لما شرعه ، ولو كان فيه امتهانا لها ماقــدره ، وقبل الاسلام ايضا كان التعــدد معروفا فى الامم السابقة ، فهذا نبى الله " سليمـــان " كان له تسعون زوجــة ، وانى انظر الى الاجداد ، كان لهم سنــة فى التعدد ، وكانت الزوجات يعشن هانئات ، وفى دار واحدة سعيدات ، ترعى كل منهن اولاد الاخريات ، وتخفف عن زوجها حتى الممـــات
صحيــح انه كانت هناك غيره بينهــن ، وهذا قد فطره الله وجبله عليهـــن ، وعندما ننظر الى قلــة الرجال عن النساء وهذا والله يحصل به البـــلاء ، فاذا تزوج الرجل بواحدة من الزوجات ، فماذا تفــعل الاخريات ، وهن يتمـــنين الزواج والبنين والبنات !!! فهناك الارملة التى مات عنها زوجهــا وترك لها الولد اليتيـــم ، وهناك المطلقة بسبب زوج لئيـــم ، وهناك التى مرت بها الايام وكبرت ، وتشعر بالالام وتحسرت ، ومر قطــار العمر وتكدرت ، بغير سبب منها وتالمت ، فان التعـــدد هو الحل وماتكدرت ؟؟؟ وانى اعرف الكثيرات الجميلات ، الاتى تقبل تعــدد الزوجات ، وهــــن به راضيـــات ، ولا يغضبـــن ربهن ويعملن الطاعات
فالزوج للمـراة حصنا منيعا ، وكيانا مستقلا مستقرا ، فالوالد والاخوان لايدومان ، والمراة ضعيفة وفى حاجة للامان ، والى ولى ينفق عليها ويقوم على شانها ، والمراة لها حاجات روحيه وجسديه تقضيها بالحلال ، مع زوحها الذى تشعر انه ماء زلال ، فيكون سترا لها ، وتكون هى ايضا سترا له ، يقول تعالى " هن لباس لكــم وانتم لباس لهـــن " ولاننسى ان العدل من الرجل مطلوب ، والقدرة على الانفاق واجب
قالت شمــس النهـــار : زدنى بربك يافيلسوف
فقال : لقد سمعت عن اخواننا المجاهدين ، فى بلاد المسلمين وفلسطين ، ان الزوجه تاتى لزوجها باخرى وتزوجه كى يرزق منها بالولد ، ويكثر الخلف والعدد ، كى يحاربوا العــدو اللـــدود ، حفــدة الخنازير والقــرود ، والتعدد ســبب لتكثيــر الامه وقوتها ، وقد تكون المراة من اقارب الرجل ولم تتزوج ، او ارملة مات زوجها ، فيجد من الاحسان ان يضمها الى بيته ، فيجمع بين الاعفاف والانفاق عليها ، ومن الرجال قوى الشهوة ولا تكفيه امراة واحدة ولو سد عليه الباب ، ربما وقع فى مشقة وعذاب، وربما صرف شهوته بطريقة محرمة تغضب رب الاربـاب
قالت شمــس النهـــار : لقد اتعبتــك بســؤالى هذا يافيلسوف واطلـــت عليك لان قلبى شغوف ، وفى الغد نكمل معا ما تبقى من الكلمات والحروف
المصدر: مجدى عيسى الفيلسووووووف
اسم السلسلة: عندما حدثنى الفيلسـوف..كان قلبـى للحديث شغوف
" الليــــلـة الرابعــــة ـــ عنـدمــــا يتـزوج رجـــــل باربعـــــة نـســـــاء !! ؟"
قالت شمــس النهـــار : ان قلــبى محتـــار ومـــوءرق ، ولايجـــد الى المعــرفة سبيل محــقـــــــــــق
...
قال الفيلسوف : لمـــاذا الانسان يحتــار ، فالحـــق واضح وضــوح النهــار
قالت شمــس النهـــار : عنـــدما يتـــزوج رجــــل باربعــــة نســـاء ، فهل كل واحدة منهن يكون نصيبـها الربع فى زوجهــــا ، وكيــف يكـــون حالهـــا ، اذا تزوج الرجل ثـــلاثة غيرها ، فهل هذا يقـــلل من شــانهـا ؟؟؟
قال الفيلسوف : ســـاجيبك يافتــاتى على هذا الســـؤال المكتمـــل الاركان ، وهو عسيـــر والله المستعـــان ، وارجو ان يوفقنــــى فى الاجابة عليه انه هو الحنان المنان
ان الشرع الحكيــم ، حينما شرع وقــدر، ليـــس انتقاصا من حـــق المـــراة ، ولا هوانا لها ، لان الله الذى خلقها ، وهو ادرى بها ، فقبل الاسـلام كان يتزوج احدهم تسعون واكثر ، فجاء الشرع الحنيف فحــدد وقــدر ، وان الزوجة اذا تزوجها واكمل بها الاربعــه ، فلعلـــه يكون من المنفعه ، لها ولاخواتها تحصل المنفـــعه ، وليس كما يظــن اكثر المتشـدده ، الذين يروجون ان المراة اذا احبها زوجها لم يتزوج غيرها ، فاقول والله هذا خطأ جسيم ، ويشهــد عليه الواقع الاليــم ، من ضيــاع للحق والمصلحـــة
قالت شمــس النهـــار : كيـــف يكــون للزوجة ضـــره ، وتقــول ان هذا مصلحه ، لهــن الاربعــــة ؟؟؟
قال الفيلســوف : كان فى القديم ، بين القبائل الصلح لايدوم ، وفى الحرب يقتل الفوارس ، وتاكل الاخضر واليابس ،فكان الرجل يعـدد الزوجـــات، حتى يكثر البنين والبنـــات، وتخشى قبيلته سائر القبائل ، حتى ان المثل القائل " من كان ابا لعشر ، واخا لعشر ، فلا يستطيع ان يتغلب عليه احدا من البشر ..................!!!"
وكان فى صدر الاسلام لو نظرنا الى الصحابة رضى الله عنهم اجمعين ، وجمعنا بهــم والصالحين ، ورزقنا الله برؤيته يوم الدين ... كانوا يعددون فى الزوجات وماكان احد يعيب عليهم ذلك ويقول ، بانه رجل شهوانى ويبحث فقط عن الملذات ، ويريد ان يرضى مزاجه ويتمتع بالاوقات ؟؟؟
ان الله الحكيم المنان حينما شرع التعدد فى الاسلام فهو الذى خلق الرجل ويعلم خصائصه ، وهو الذى خلق المراة ويعلم فطرتها ، ولو كان فيه ضرر لها لما شرعه ، ولو كان فيه امتهانا لها ماقــدره ، وقبل الاسلام ايضا كان التعــدد معروفا فى الامم السابقة ، فهذا نبى الله " سليمـــان " كان له تسعون زوجــة ، وانى انظر الى الاجداد ، كان لهم سنــة فى التعدد ، وكانت الزوجات يعشن هانئات ، وفى دار واحدة سعيدات ، ترعى كل منهن اولاد الاخريات ، وتخفف عن زوجها حتى الممـــات
صحيــح انه كانت هناك غيره بينهــن ، وهذا قد فطره الله وجبله عليهـــن ، وعندما ننظر الى قلــة الرجال عن النساء وهذا والله يحصل به البـــلاء ، فاذا تزوج الرجل بواحدة من الزوجات ، فماذا تفــعل الاخريات ، وهن يتمـــنين الزواج والبنين والبنات !!! فهناك الارملة التى مات عنها زوجهــا وترك لها الولد اليتيـــم ، وهناك المطلقة بسبب زوج لئيـــم ، وهناك التى مرت بها الايام وكبرت ، وتشعر بالالام وتحسرت ، ومر قطــار العمر وتكدرت ، بغير سبب منها وتالمت ، فان التعـــدد هو الحل وماتكدرت ؟؟؟ وانى اعرف الكثيرات الجميلات ، الاتى تقبل تعــدد الزوجات ، وهــــن به راضيـــات ، ولا يغضبـــن ربهن ويعملن الطاعات
فالزوج للمـراة حصنا منيعا ، وكيانا مستقلا مستقرا ، فالوالد والاخوان لايدومان ، والمراة ضعيفة وفى حاجة للامان ، والى ولى ينفق عليها ويقوم على شانها ، والمراة لها حاجات روحيه وجسديه تقضيها بالحلال ، مع زوحها الذى تشعر انه ماء زلال ، فيكون سترا لها ، وتكون هى ايضا سترا له ، يقول تعالى " هن لباس لكــم وانتم لباس لهـــن " ولاننسى ان العدل من الرجل مطلوب ، والقدرة على الانفاق واجب
قالت شمــس النهـــار : زدنى بربك يافيلسوف
فقال : لقد سمعت عن اخواننا المجاهدين ، فى بلاد المسلمين وفلسطين ، ان الزوجه تاتى لزوجها باخرى وتزوجه كى يرزق منها بالولد ، ويكثر الخلف والعدد ، كى يحاربوا العــدو اللـــدود ، حفــدة الخنازير والقــرود ، والتعدد ســبب لتكثيــر الامه وقوتها ، وقد تكون المراة من اقارب الرجل ولم تتزوج ، او ارملة مات زوجها ، فيجد من الاحسان ان يضمها الى بيته ، فيجمع بين الاعفاف والانفاق عليها ، ومن الرجال قوى الشهوة ولا تكفيه امراة واحدة ولو سد عليه الباب ، ربما وقع فى مشقة وعذاب، وربما صرف شهوته بطريقة محرمة تغضب رب الاربـاب
قالت شمــس النهـــار : لقد اتعبتــك بســؤالى هذا يافيلسوف واطلـــت عليك لان قلبى شغوف ، وفى الغد نكمل معا ما تبقى من الكلمات والحروف
المصدر: مجدى عيسى الفيلسووووووف
اسم السلسلة: عندما حدثنى الفيلسـوف..كان قلبـى للحديث شغوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق