صـــلاة فى جـــوف الكعبـــة
صـــلاة فى جـــوف الكعبـــة
يقول صــــاحبى : دعوت الله من اعماق قلبى ان يرزقنى صـــلاة فى جـــوف الكعبـــة !!!
وعندما اخبرت بعض الاخوة عن هذا الدعاء ، بعضهم ضحك على
وبعضهم قال لى ادعو الله ان يدخلك الجنة ؟ فقلت له : فعلت
وبعضهم قال صل داخل حجر اسماعيل فهو من الكعبة ؟ فقلت له : فعلت
ولكننى تمنـــيت ان يكون لى شرف دخولها ، وأشعــر ان ذلك سيزيد من ايمانى بالله !!!
ومرت الايام ومضى اكثر من عامين ، وقد نسيت تلك الدعوة وكنت بالعمرة
كنت قد أعتكفت مع صديق لى حتى الشروق امام الكعبة ، وبعد الشروق بفترة......!
اذا بالشرطة تحاصر الكعبة وتعمل حولها طوقا ! فاقتربنا لنرى ماذا سيحدث؟
واذا بمجموعة من العلماء يسيرون باتجاه الكعبة ،فانضممت الى ركبهم
وتحديدا الى فضيلة مفتى لبنان حيث أخذت اساله بعض الاسئلة ،فامسك بيدى وشد عليها
وعندما وصلنا عند الشرطة فتح الطوق ودخلنا ،ثم اغلقت الشرطة الطوق ثانية
صعدنا الدرج وعندما وقفت امام الباب اصابتنى رعشة وقشعريرة
فالمكان ملىء بالرهبة والخشوع ، والسكينة تملا المكان
فصليت باتجاه كل ركن ركعتين ( اليمانى ، والحجر الاسود ، والعراقى ، والشامى )
ثم صليت باتجاه الاربعة حوائط ركعتين فى كل اتجاه ؟ ثم دعوت لنفسى والمسلمين ؟
رأيت الكعبة من الداخل ، وبدت لى كما لو انها اكبر بكثير ، وارضيتها رخام ابيض
وحوائطها من رخام ابيض يرتفع حوالى المترين ؟ ومازاد على ذلك احجار سوداء
مثل الذى يظهر من الخارج عند رفع ستار الكعبـــة ..........!0
كان هناك عمودان كبيران وسط الكعبة ، اذا دخلت من الباب خطوة ثم استدرت الى اليمين
ثم تمشى خطوتين يصبح العمود الاول يسارك ، ثم تمشى سبع خطوات يكون العمود الثانى
وبين العمودين خزانه خشبيه بارتفاع نصف متر توضع فيها المصاحف
اى انك لاتستطيع المرور بين العمودين ؟
ثم نادى الشرطى بكل هدوء وأدب وبأرق عبــارة
ان افسحوا لاخوانكم ؟ وكل من بالداخل لايتمنى ان يكون اول الخارجين
فخرجت مع بعض من خرج، وخطر ببالى ان اصلى فى مكان ربما لايتسنى لى ان اصلى فيه؟
فوقفت امام الحجر الاسود ، فصليت ركعتين ثم ركعتين وقبلت الحجر حتى ارتويت
لايزاحمنى احد ، ولايدفعنى احد ، ولايقلقنى شرطى يقف عند الحجر كالعادة ؟
وانا فى راحــة وامان واطمئنان ، ودعوت الله كما ادخلنى بيته الكريم وكعبته المشرفة
ان يدخلنـــى جنتـــه ، ووالــــدى ، وجميــــع المـــؤمنين
أخوانا علـــى ســـرر متقابليــــن ...آميـــــن ...آميــــن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق