احــلاما ســعيدة وتصبــح على خير يا ابو ســرووور ؟
حدثنــا عيــس بن هشــــام انه لقـــى صاحبــه الســكندرى فوجده مهمومــــا وغير فرحــــان ، فتعجب من ذلك وقال له مالك ياقمر الزمــان . . . .!!؟
فقال فى تافــــف وهو حيران ، ان زوجتــــى تنام طول النهـــار وتستيقظ قبل رجوعى من العمــل ،ثم ياتــى الليـــل وقد اصــابها الارق والمــلل ، فتعكـــف على الفضــائيات ، وتأخــذ تقلب فى القنــوات ، تبحث عن الافـــلام والمســلسلات ، والبرامـــج المختلفــة والمســـرحيات . . . . .. .؟
والزوج يكون مكدودا وتعبـــان ، من جهد العمــل والمواصــلات وغلبــان ، ويريــد ان يلقــى بجســده على السرير ليرتاح وينــام ، فينادى على زوجتـــه ليانس بها ويرتـــاح ، فتاتــى اليه غاضبــة ومسرعة كالريــاح ، وتقول ماذا تريد ياحــبيب القلـــب ، الم ارتب الغرفــة وسوف اخفض لك الصوت ، فنم نوما مريحــا هنيئــا وبدون ازعـــاج ، واحــلاما ســعيدة وسوف اغلــق النــــووور ، وتصبــح على خير يا ابو ســروور . . . . . ؟
فأخذت انادى عليها لانى لهـــا مشـتاق ، وكنت أشعر بلوعــة واود ان ابثهــا اروع الاشــواق ، فجــاءت بعد فترة وهــى تمشــى وتتبخــتر ، كانها اتت عن طريق الدائرى او المحــور ، ثم تظــل واقفــة على الباب !!؟ وتقول هل تريد شــيئا او احضر كوبا من المــاء !!؟ فارد عليها بعد ان انطفـــأت الرغبــة عـــندى ، واقول لها لا شــىء يا ام شــهدى ، فتقول ولكــننى خيــل لى انك على تنــاددى ، فقلــت لها لعـــله احدا من اولاددى . . . . . . ؟
وفى كثير من اللــيالى ترقد الى جوار طفلتهــا ، واذا اشرت اننى اريد ها بجوارى ، تقول نم يا اخــى فانا تعبـــه طول النهــار وانت لا تــدرى ، وهذه التى صاحيــة كيف اتركها ، تعــال انت تصرف معهــا ، فأشعر ان ابنتــى هذه تقـــف مثل اللـقمــة فى الــــزوور ، او كأنهــا عســكرى تمنع المــروور . . . . . . . ؟
فادعــو الله لزوجتـــى أن يهديهــا ، لانها عودة الطفــلة على انها اذا نامت تنام معها ، واذا صحــت فانها على الدوام تصــاحبها ، ولو ان زوجتى انامتهــا بعد العشــــاء ، لكان خــيرا لها ولعـم الهنـــاء ، فاقـــسم فى نفســه ليحضــرن لها من الصيدلية المنــوم ، لتنام الطفـــلة وهو بالزوجـــة ينعـــم . . . . . . ؟
كلمــة للكاتب : أبــدأ مع قــراءى سلســــلـة جـديــــدة ، ادعـــو ربى ان تكــون مفيـــدة ، واطــوع فيهــا الكلمات العنيـــدة ، ولقـــد كــتبت هــذا المقـــام ، على نســـق حديث عيــسى بن هشــام ، ومقامـــات بديــع الزمـــان. . . . . . . !!!؟
حدثنــا عيــس بن هشــــام انه لقـــى صاحبــه الســكندرى فوجده مهمومــــا وغير فرحــــان ، فتعجب من ذلك وقال له مالك ياقمر الزمــان . . . .!!؟
فقال فى تافــــف وهو حيران ، ان زوجتــــى تنام طول النهـــار وتستيقظ قبل رجوعى من العمــل ،ثم ياتــى الليـــل وقد اصــابها الارق والمــلل ، فتعكـــف على الفضــائيات ، وتأخــذ تقلب فى القنــوات ، تبحث عن الافـــلام والمســلسلات ، والبرامـــج المختلفــة والمســـرحيات . . . . .. .؟
والزوج يكون مكدودا وتعبـــان ، من جهد العمــل والمواصــلات وغلبــان ، ويريــد ان يلقــى بجســده على السرير ليرتاح وينــام ، فينادى على زوجتـــه ليانس بها ويرتـــاح ، فتاتــى اليه غاضبــة ومسرعة كالريــاح ، وتقول ماذا تريد ياحــبيب القلـــب ، الم ارتب الغرفــة وسوف اخفض لك الصوت ، فنم نوما مريحــا هنيئــا وبدون ازعـــاج ، واحــلاما ســعيدة وسوف اغلــق النــــووور ، وتصبــح على خير يا ابو ســروور . . . . . ؟
فأخذت انادى عليها لانى لهـــا مشـتاق ، وكنت أشعر بلوعــة واود ان ابثهــا اروع الاشــواق ، فجــاءت بعد فترة وهــى تمشــى وتتبخــتر ، كانها اتت عن طريق الدائرى او المحــور ، ثم تظــل واقفــة على الباب !!؟ وتقول هل تريد شــيئا او احضر كوبا من المــاء !!؟ فارد عليها بعد ان انطفـــأت الرغبــة عـــندى ، واقول لها لا شــىء يا ام شــهدى ، فتقول ولكــننى خيــل لى انك على تنــاددى ، فقلــت لها لعـــله احدا من اولاددى . . . . . . ؟
وفى كثير من اللــيالى ترقد الى جوار طفلتهــا ، واذا اشرت اننى اريد ها بجوارى ، تقول نم يا اخــى فانا تعبـــه طول النهــار وانت لا تــدرى ، وهذه التى صاحيــة كيف اتركها ، تعــال انت تصرف معهــا ، فأشعر ان ابنتــى هذه تقـــف مثل اللـقمــة فى الــــزوور ، او كأنهــا عســكرى تمنع المــروور . . . . . . . ؟
فادعــو الله لزوجتـــى أن يهديهــا ، لانها عودة الطفــلة على انها اذا نامت تنام معها ، واذا صحــت فانها على الدوام تصــاحبها ، ولو ان زوجتى انامتهــا بعد العشــــاء ، لكان خــيرا لها ولعـم الهنـــاء ، فاقـــسم فى نفســه ليحضــرن لها من الصيدلية المنــوم ، لتنام الطفـــلة وهو بالزوجـــة ينعـــم . . . . . . ؟
كلمــة للكاتب : أبــدأ مع قــراءى سلســــلـة جـديــــدة ، ادعـــو ربى ان تكــون مفيـــدة ، واطــوع فيهــا الكلمات العنيـــدة ، ولقـــد كــتبت هــذا المقـــام ، على نســـق حديث عيــسى بن هشــام ، ومقامـــات بديــع الزمـــان. . . . . . . !!!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق