الســــــــــلطان والغـــــــــــــزاله
كلمـــــات الفيلســــــــــوف
الشــــــــاعر
&&& &&& &&&
بلغنى أيها الملك الســـــــعيد والرأى السديد والعمر المديـــــــد
أنه كان هناك مستــــــــشار للســــلطان دوما متفائل سعـــــيد
بنقيـــــــض السلطان كانا يخرجان معا الى النزهة والصــــــــــيد
&&&
&&&
&&&
&&&
&&&
فذهبا فى احدى المرات الى الغابة حيث النهر بالماء يفيـــــــض
فـــــراق له غزالا لكن حدث للملك أمر مؤلم وشىء بغيــــــــــض
حيث أصيب بجــــــــرح فى يده فعاد للقصر وبأصبعـه صديـــــــــد
&&&
&&&
&&&
&&&
&&&
فقال المستــــــــشار يصبره لعله خير وقاك الله من الشـــــرور
قال المــــــــلك كيف يكون خيرا وقد صــــرت بأصبع مبتـــــــــور
وأمر بوضعه فى السجن والحبس يعاقبه وقد تملكه الغـــــــرور
&&&
&&&
&&&
&&&
&&&
وبعد فترة ذهــب الملك لغابة بعيدة للصــــيد وسافر الاميــــــال
فرأى النــــــــاس تمشى عرايا وتركــــب الفيل فى الادغـــــــال
ثم شــــاهد غزالة رشيقة فقرر الامســــاك بها وصيد الغــــــزال
&&&
&&&
&&&
&&&
&&&
لكن قبيــــــــلة هناك رئيسها كان ليـــــــس له اولاد وعقـــــــيم
فقالــــوا له الكهان أشرب كوبا أو شربة من دم رجل عظيـــــــــم
فيزول عنــــــــك العقم فى الحال وتنجب وتصير غير سقـــــــــيم
&&&
&&&
&&&
&&&
&&&
فأخذته القبيــــــلة ووضعوه فى ساحة والتف حوله الرجــــــــال
ولما أرادوا أن يصــــــوبوا نحوه السيوف والســهام والنبــــــــــال
فــــرأى الكاهـــــن أصبعه قال نذير شؤم أتركوه فى الحــــــــال
&&&
&&&
&&&
&&&
&&&
وعــــــاد الملك الى حاشيته وهو قرير العين مستريح البـــــــال
أن نجاه الله بسبب أصبعه من الموت المحقق فى التو والحـــال
وقال لكل امر يحصل حكمة قد تخفى على العبد يعلمها المتعال
&&&
&&&
&&&
&&&
&&&
ارجــــــــو ان تعجبكـــــم كلمــــــاتى
ولكـــــم عاطــــــر تحيــاتى
السلطان والغزالــــــــــة
ــ من ديــــوان حـــــــافية القدمـــــــين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق