4 . كلنــــــــــا مصــــــــــريون
خواطر الفيلســـــــــوف الحائر
&&&&&&&&&&&&&
عـــــــــندما يرفرف علم بلدى مصر أشعر بالزهو والفخار وعندما ينكس فى الارض ابكى وتخط الدموع مجرى فى أخاديد وجهى حتى تبتل لحيتى التى غطاها الشيب من جراء افعال الايام وغطاها الشعر الابيض فأشعر بسخونة تلك الحبات وهى تكوى تلك الجروح العديدة التى لا تريد ان تندمل .
بـــــــــات وطنى يأن ويشكو وبت لا أستطيع أن أحرك ساكنا أو أفعل شىء الا الدعاء لرب الارض والسماء أن يجمعنا على قلب رجل واحد وأن يهلك الظالمين ! ويأتى الى مسامعى صوت تلك المرأة التى نادت بكل ضعفها وعجزها تقول وامعتصماه حتى يقتص لها شرفها الذى يدنس ويا للعار ليس على ايدى أعداءنا وانما على ايدى أناس مثلنا ومن جلدتنا ومن بنى عمومتنا .
يقولون كانت المراه في أحد الاسواق وفيه رجل من الروم مار بالسوق فراء المراه وحاول أن يتحرش بها وامسك بطرف جلبابها فصرخت وامعتصماه فسمع صوتها رجال المعتصم فبلغوه ذلك الحديث، وفي يده قَدَح يريد أن يشرب ما فيه، فوضعه، ونادى بالاستعداد للحرب.
&&&&&&&&&&&&
كلنــــــــــا مصــــــــــريون
خواطر الفيلســــــــوف الحائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق