33 .ذات الخصــلات الزرقـاء
كلمات الفيلســـــــوف الشاعر
&&&&&&&&&&&&&&&&
1
أحـــببت ذات الخصــلات الزرقــــاء كســمـاء اللــــيل حــــين
تلامــــس وجــــهك تحـــــس بالــــــبردا
لـــــها وجــــــه مثــــــل طفــــــلة ونظــــرات أنثــــــى ورب
وجــــــه يخــــــفى حســــــنه الضــــــدا
وجـــــمال يأخــــــذ الالــــــباب أخــــــذت الشــــــمس منــــها
النــــــور ومــــــن حســــــنها الخــــــدا
&&& &&& &&&
2
مالــــــى خدعــــــت بأوصــــــاف كاذبــــــة وصـــغت فــــى
محاســــــنها أبيــــــات نديــــــة شــــــهدا
أمـــــا فــــؤادها فقطــــــعة مــن حــــــديد أو مــن حجــــــارة
لجــــــدار عتيــــــق أســــــودا صــــــلدا
أمــــــرأة كــــــانت توقــــــظ فـــــى داخـــــــلى الاحســـــاس
والمشــــــاعر والأشـــــــراق والســــــعدا
&&& &&& &&&
3
صـــــرت أردع نفســـــى كــــى أشـــــفى وصــــار عقــــــلى
يمنعــــــنى مثل الشــــــــرطى محــــــتدا
خمـــس ســـنوات ضاعـــت هبــــــاء من عمـــرى فى حبـــها
بــلا جــــدوى وصـــــرت لا أنتــــظر ردا
فـــيارب أشــــــفنى مــــــن ذلك الحـــــــب الـــــذى أحــــــتل
قلــــــبى وأغـــــــــتاله وهــــــده هــــــدا
&&& &&& &&&
4
قولــــوا للجمــــيلة أنـــى ســــافرت بعــــيدا لكوكــــب آخــــر
ولا أنتظــــر منهـــا أن تبــــدى لـى الــودا
وتصالحـــــت مـــــع نفســــــى ومـــــع الكــــــون البديــــــــع
وتضـــاحكت لـــى الازهـــــار والــــــوردا
فكــــــم مــن أمــــــرأة هـــى كالحـــــــية تبــــــث الســــــــــم
أو كالحـــــرباء تتلــــون وتغــــير الجلــــدا
&&& &&& &&&
5
يا نفــــــس أتعشــــــقين الكـــــذوب واللـــــئيم ومــــن كــــــان
طبعـــه ينقــــــض المــواثيــــق والعــــهدا
هــــــى كالجمــــــاد وهـــــل للجمــــــاد أحســــاس يغــــــريك
فيلهـــــب النفـــــس ويحـــــرك الوجـــــدا
ولـــو أردت وصفـــها لقلـــت أنـــها عقـــرب أو مـــثل بـــومة
ولشـــــابهت فـــــى وصفـــــها القـــــردا
&&& &&& &&&
6
كـــــاذبة وعاريــــــة مــن الاحســـــاس فكــــيف أعطـــــيتها
قلــــــبى وكــــــيف وســــــدتها الزنــــــدا
فاتنــــــة هـــــى حــــــين أداعــــــــبها وأغازلــــــها فكــــيف
أجـــــرى خلفــــها كالمخـــــتل كــى أردى
أن الجــــمال جـــــمال الـــروح والنفـــــس فكــــيف ســـبتنى
نظــــراتهـا فصـــرت صريـــــعا كـــــمدا
&&& &&& &&&
7
الحــــــب هـــــو شـــــعور جمـــــيل فكــــيف نعطـــــيه مــن
كــــان وصــــــفه الهجــــــران والصـــــدا
الحــــــب معـــان كــــثيرة لا مـــــثيل لـــــها تبادلــــها لمـــن
يصــــــون الــــــود و يحفــــــظ العــــــهدا
الحــــــب مثــــل الصــبح يوقــــظ الـــروح فيفــــرح الطــــير
وتشــــــعر فــى وجــــــــنتيك بالــــــبردا
&&& &&& &&&
أرجــو أن تعجبكــــم كلماتى ولكم عاطــــــر تحيــــاتى
ذات الخصــلات الزرقــــاء ــ من ديـــــوان فراشــــتى
لـــــها وجــــــه مثــــــل طفــــــلة ونظــــرات أنثــــــى ورب
وجــــــه يخــــــفى حســــــنه الضــــــدا
وجـــــمال يأخــــــذ الالــــــباب أخــــــذت الشــــــمس منــــها
النــــــور ومــــــن حســــــنها الخــــــدا
&&& &&& &&&
2
مالــــــى خدعــــــت بأوصــــــاف كاذبــــــة وصـــغت فــــى
محاســــــنها أبيــــــات نديــــــة شــــــهدا
أمـــــا فــــؤادها فقطــــــعة مــن حــــــديد أو مــن حجــــــارة
لجــــــدار عتيــــــق أســــــودا صــــــلدا
أمــــــرأة كــــــانت توقــــــظ فـــــى داخـــــــلى الاحســـــاس
والمشــــــاعر والأشـــــــراق والســــــعدا
&&& &&& &&&
3
صـــــرت أردع نفســـــى كــــى أشـــــفى وصــــار عقــــــلى
يمنعــــــنى مثل الشــــــــرطى محــــــتدا
خمـــس ســـنوات ضاعـــت هبــــــاء من عمـــرى فى حبـــها
بــلا جــــدوى وصـــــرت لا أنتــــظر ردا
فـــيارب أشــــــفنى مــــــن ذلك الحـــــــب الـــــذى أحــــــتل
قلــــــبى وأغـــــــــتاله وهــــــده هــــــدا
&&& &&& &&&
4
قولــــوا للجمــــيلة أنـــى ســــافرت بعــــيدا لكوكــــب آخــــر
ولا أنتظــــر منهـــا أن تبــــدى لـى الــودا
وتصالحـــــت مـــــع نفســــــى ومـــــع الكــــــون البديــــــــع
وتضـــاحكت لـــى الازهـــــار والــــــوردا
فكــــــم مــن أمــــــرأة هـــى كالحـــــــية تبــــــث الســــــــــم
أو كالحـــــرباء تتلــــون وتغــــير الجلــــدا
&&& &&& &&&
5
يا نفــــــس أتعشــــــقين الكـــــذوب واللـــــئيم ومــــن كــــــان
طبعـــه ينقــــــض المــواثيــــق والعــــهدا
هــــــى كالجمــــــاد وهـــــل للجمــــــاد أحســــاس يغــــــريك
فيلهـــــب النفـــــس ويحـــــرك الوجـــــدا
ولـــو أردت وصفـــها لقلـــت أنـــها عقـــرب أو مـــثل بـــومة
ولشـــــابهت فـــــى وصفـــــها القـــــردا
&&& &&& &&&
6
كـــــاذبة وعاريــــــة مــن الاحســـــاس فكــــيف أعطـــــيتها
قلــــــبى وكــــــيف وســــــدتها الزنــــــدا
فاتنــــــة هـــــى حــــــين أداعــــــــبها وأغازلــــــها فكــــيف
أجـــــرى خلفــــها كالمخـــــتل كــى أردى
أن الجــــمال جـــــمال الـــروح والنفـــــس فكــــيف ســـبتنى
نظــــراتهـا فصـــرت صريـــــعا كـــــمدا
&&& &&& &&&
7
الحــــــب هـــــو شـــــعور جمـــــيل فكــــيف نعطـــــيه مــن
كــــان وصــــــفه الهجــــــران والصـــــدا
الحــــــب معـــان كــــثيرة لا مـــــثيل لـــــها تبادلــــها لمـــن
يصــــــون الــــــود و يحفــــــظ العــــــهدا
الحــــــب مثــــل الصــبح يوقــــظ الـــروح فيفــــرح الطــــير
وتشــــــعر فــى وجــــــــنتيك بالــــــبردا
&&& &&& &&&
أرجــو أن تعجبكــــم كلماتى ولكم عاطــــــر تحيــــاتى
ذات الخصــلات الزرقــــاء ــ من ديـــــوان فراشــــتى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق