الجمعة، 22 أكتوبر 2010

الأشجـــار تمـوت واقفـــــة 2 ـــ خواطــــــر




الأشجـــار تمـوت واقفـــــة 2 ـــ خواطــــــر

* * * * * * * * * * * * * * * 




مرضت مرضا أقعدني عن العمــــل يومـــين، فدعاني رئيســـى لمكتبه دقيقتــــــين، فقـــال لي ســـأقول لك. . . بنى كلمتـــــين، إلا تعلــــم أن الاشـــجار تموت واقفـــة !! يانور العــــين ؟؟؟

* * * * * * * * * * * * * * *

فقلــــت. . . ولكننــــى لست شجـــــرة !!!؟ إنما أنا ورقـــــة شجـــــر؟؟؟ تمــوت. . . تســــقط و تحتضـــــر، فكانت هـــذه الحروف والكلمــــات، وتلك الخواطر والأبيــــات

* * * * * *

الاشجــــار وحـدهــــا تمـــــوت واقفـــــة، لكــــن الأوراق... تسقـــــط ... تـقـــــع... تهـــــوى...!!!؟


* * * * * * * * * * * * * * *


الأوراق تعصـــف بها الريــــح، وتدور حول نفســــها بفعل الـــــهواء، وتتقلب وهى تسقــــط من الســـماء، جثة هامـــدة لا تشـــعر بشيء، فهي تحـتضـــر، وتلفظ أنفاســـها الأخيرة، وتتعالى الاصــــوات من حولها، لكنها لا تحــس بشيء، ولا تشـــعر بشيء

* * * * * * * * * * * * * * *

ترى الشــــفاه تتحرك، وتصـــيح، بل تصرخ أن احضـــروا الطـــبيب، يحاول الطـــبيب جاهــدا لينـــقذها، ينظر إلى تلك الورقة ويـقـــــول، إنها ضعــــيفة للغـــــاية، إنها تمـــــوت !!!؟ تتعــــالى الأصــــوات من جديد، لكنها لاتشــــعر بأي شيء.........!!!؟

* * * * * * * * * * * * * * *

لا... إنها تشـــعر بـــبرودة شديــــدة!!!؟ بدأت تســـرى في أطرافــــها، وتدب في جمــــيع أوصالــــها، وجسدها ملقــــى على الأرض، ثم تغـــيب عن الوعي تماما، فيضع الطـــبيب يده ليغـــمض عيــــنيها؟ وتنتـــقل إلى عالــــم آخـــر

* * * * * * * * * * * * * * *

ترى الوجــــوه كلـــــها بيضــــاء
تــرى النعـــيم فـي السمــــاء
تـرى الســـــنة تلـهث بالدعــــــاء
تسمـع قلوبا تســبح بالثـــــناء
تـرى الجمــيع يفـــرح في هنـــــاء
تشكر خالقـــها رب الأرض والسمـــــاء........!!!؟

* * * * * * * * * * * * * * *



كلمــــة: تخيلت أنني ورقــة شـــجر تحتضر في حلــــم يقظــــة، فشعـــرت بتلك الأحاسيس والمشـــاعر........!!!؟

ليست هناك تعليقات:

16 . أحلم أوعــــــى الحلم يضيع كلمـــــــات الفيلســـــوف الشــــاعر

16 . أحلم أوعــــــى الحلم يضيع كلمـــــــات الفيلســـــوف الشــــاعر &&&&&&&&&&&&&a...