أنهــــــــم يغتــــالون برائـتـــــى . . . . ؟
كلمات الفيلسوف الشاعر
***** ***** ***** ***** *****
شــاهـدت الــبراءة تغتـــال فــى الشــارع تفـــترش الطـــريق
ذكـــورا واناثــــا خائفيــن ، لا مــأوى لديهـــــم ولا صــــديق
لا وطـــــن لهـم مذعوريـن، ويعيشـــون فــى ضنــك وضيـــق
يســكن العــراء دومــا فـى كابـــوس ، يســأل متى يفيــــق
وأن الدنيــا ســوداء مظلمـــة ومن على ذلك يطيــــــق ؟ ؟ ؟
***** ***** ***** ***** *****
فوقــع فى نفســى غصـاصة ومــرارة ، وفى قلبى حسرة وألم شـــــديد
لمـــــاذا لا يعيشــون فــى بيت آمن ويغلــق عليهـــم باب من حـــــديد !؟
ويلبسـون ما يستر عورتهــم كســائر الاطفــال مــن ملبـــس جــــــديد
وأين أباءهــم كى يرعونهـــم ويهتمون بهـم ويرشدونـهم بنصح ســــــديد
بــــدلا مــن التيــــه فى غياهب الفتنـــة والضيــاع ، والضــلال البعيــــد
***** ***** ***** ***** *****
رأيتهـم يبحثــون فــى القمــامة عـــن لقمــــة يأكلونهــا فـى العـــــراء
مـلابسهـم تراها باليــة مقطعــة لا تســتر اجســادهم من برد الشــــتاء
ينامـــون علــى الارض تضمهـــم فـى حنــــو ، ويلتحفــــون الســـماء
واذا مرضــوا مـــن يداويهـــم عـــند الطـــــبيب مــن هـــــذا البــــــلاء
وتنظــر الناس اليهــم بأشــمئزاز وقبــح ونظــــرة تمـــلاها الجفـــــاء
***** ***** ***** ***** *****
فدعـــوت ربــى سبــــحانه أن ينـــير لهـــــم الظـــــلام
وأن يـــرأف النــاس بحـــالهم ويلينــون لهــــم الكـــلام
ولا يرشــقونهم بتـلك النظــرات المســمومة كالســهام
ليعيشـوا فــى المجتمــع آمنيــن ، يشـعرون بالوئـــــام
ولا يكرهــوا ماضيـهم وحاضــــرهم ، وســائر الايـــــام
***** ***** ***** ***** *****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق