خاتــــم الالمـــــــاس قصــه حقيقيــه
كنت وقتها لازلت ادرس بالجامعة
وكنت اشعر تجاه زميلتى بالارتياح
واحب دوما ان ارها واتكلم معها ....
واستمع الى حديثها
كانت اذا غابت افتقدها واشعر
ان شيئا كبيرا ينقصنى ....؟
واذا حضرت افرح مثل الطفل
وكما تفرح الارض العطشى للمطر
فشعرت ان الحب بدا يدق على قلبى!؟
مع اننى كنت اؤجل هذا الامر
وارفضه بشده حتى انتهى من دراستى
خاصة ان ظروفى المادية ضعيفه جدا
عندما كنت اسمعها تتكلم اشعر
انها عصفور يغرد وبلبل يصدح
واذا وقفت تتحدث مع غيرى...؟
أشعر بالغيرة الشديده والالم والضيق
ونويت بعد طول تفكير ان اصارحها
بما تنطوى عليه سريرتى
وابوح لها بحبى الشديد ....
وعاطفتى الجياشة نحوها
لاننى لا استطيع ان اتحمل
ان اراها تتحدث مع هذا
او اى انسان غيرى فاردت
ان ابثها مشاعرى الفياضة نحوها
وبالفعل فى اليوم التالى
عندما تقابلت معها اخذت
اتامل وجها الطفولى الرائع
ووجدت السعادة الغامرة تملا قلبها؟؟؟
فتسائلن بكل رقه مالذى حدث؟
فقالت انظر الى يدى ؟ الا ترى الخاتم؟
فقلت نعم الخاتم جميل جدا
لكن يدك اجمل منه ..........؟
فاجابت ان من الالمــاس
فتعجبت لعلمى انها من اسرة متواضعة مثلى
لقد خطبت امس بشاب صديق لاخى
كان معجب بى ويراقبنى دون علمى
ثم اردفت اننى فى غاية السعاده
لانه شاب طموح وذكى ومهذب
وبه كل الصفات التى تتمناها اى فتاه!!!
ما رايك انت ....؟
فتلعثمت قليلا من المفاجاة
وقلت رايى فى الخاتم انه جميل فعلا
فقالت لا اقصد الخطبة ؟ ؟ ؟
فقلت خطوبه سعيده ومباركه ان شاء الله
وانصرفت وانا لا ادرى هل ابكى على حالى ام افرح لها ........!!!؟
فتذكرت ان المحب يفرح لفرح محبوبه وسعادته
حتى لو كان على حسابه هو
هذه القصه نقلتها دون تغيير
من احدهم دون تغيير او اضافة وبكل امانه
فما رايك انت عزيزى القارىء
هل صحيح ان المحب يفرح لفرح محبوبه
حتى لو كان على حساب تعاسته وشقاءه هو ؟؟؟
فى انتظار الاجـــــــــابة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق