احــــــــلام العصــــــافير . . . ؟
تذكرت احدى الحكايات عن عصفور ومصيده ودار بينهما حوار لطيف فقد كانت المصيده مغطاة ببعض الريش والحطب وبجوارها حبات من طعام ، فأقترب العصفور فى حذر فقالت له المصيده لم انت خائف ؟ فقال لم هذه الانحناءة وما سبب وجود الريش وافرع الشجر بجانبك !!؟
فقالت له فى صوت عابد كنت اصلى وتلك الريش والحطب ليدفئنى من البرد، فسالها وتلك الحبات فقالت اتقوى بها على العبادة تعالى وخذ بعضا منها لا باس عليك ؟ فلما اقترب امسكت به المصيدة وعندما اراد ان يطير ثانية لم يستطع ، لذلك عندما صدق العصفور ما قصته عليه المصيده ضاع ولذلك سميت احلام العصافير
وقصة اخرى عندما كان الصياد يرمى بشباكه يصطاد العصافير والطيور،وعندما يصطاد طيرا يكسر جناحه حتى لا يستطيع الهرب ويضعه فى قفص بجواره ، ثم هبت ريح شديدة فاخذت عيناى الصياد تدمعان ، فاخذت العصفور الشفقة على الصياد ويقول لاصحابه ان عيون الصياد تدمع من اجلنا ...........!!!؟ فردوا عليه لا تنظر الى دموعه ، ولكن انظر الى جناحك المكسور. . . !!؟
فقلت فى نفســــى ان من يرى الظالمون بعدما قبض عليهم ليقتص منهم فانه يجب الا ينظر الى دموعه الان ولو بكى بدلا من الدموع دما !!؟ ولكن ينظــر الى ما فعلت ايديه ( لو بكيت بدل الدموع دم ، دم الشهيد لازم يرجع وبرضه هتتحاكم ) ؟؟؟
ولو تخيل احدكم ذلك الظالم لو لم يقبض عليه ماذا كان سيفعل بنا من افاعيل . . . ؟ الاعدام لكل من سولت له نفسه بالوقوف امامه ! والسجن والتعذيب والقهر لمئات المصريين الذين رفضوا ان يسحق كرامتهم ! ؟ وسوف يكـــون وقتها لنا احـلام العصافير !!؟
يقول حســـــــــــــان
لا بأس بالقوم من طول ومن عظم
لا بأس بالقوم من طول ومن عظم
جســـــــم البغال وأحـلام العصافير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق