النقـــــاب . . قطعـــــــة قمـــــــاش ! ؟
قرات قصه بعنوان ( قطعـــة قمــــــاش ) وحقيقة لقد جذبنى العنوان كثيرا ؟ فما قصة تلك القطعه من القماش ....!!!؟
يقول بطـــل القصه انه كان يريد الزواج من فتاه ولكن ظروف الحياة وصعوباتها لم تمكنه من ذلك رغم انه يحبها حبا جارما ، ولما شعر بالياس من الزواج بها اطلق لحيته وصار يمشى مع اهل الهوى من النساء يفعل معهم الكبائر والمعصية وما يغضب الله !!!
وكانت تتخفى تلك الغانية من اهل الهوى عند دخولها او خروجها من عنده بالنقاب ؟؟؟ ( قطعــة قمـــاش ) ويشير بالرمز ان المراة المتبرجة التى كان يود الارتباط بها وكان ينظر لها المجتمع انها غير ملتزمة ؟ افضل من تلك المراة المنتقبه التى يعاشرها فى الحرام ؟
واقول هنا لصاحب القصة لا يا اخى لا تخلط الاوراق ببعضها فيختلط الحابل بالنابل ؟ وتضع السم فى العسل ، فالحلال بين والحرام بين ؟ وليس معنى ان ظروف الحياة قد منعتك من الارتباط بمن تريد!!! اذا فالمنتقبات عاصيات لربها ...........؟
واذا فرضنا ان هناك من الملتزمين سواء اصحاب اللحية او النقاب من يقعون فى المعصية فنحن بشر ولسنا ملائكة ، وان كان الاولى ان يطابق المظهر الجوهر ، فهذا ليس مبررا للسب والقذف . . . ؟ وتشويه سيرتهم وسمعتهم فالانسان دائما يفترض حسن النيـــة
وانا ارى ان الخوف من الاسلام لا ياتى من الغرب والخارج فقط ولكن منا نحن المسلمين من يحارب الله ورسوله ولا يريد الاسلام ولا يحب المسلمين بسبب جهله وفطرته غير السوية ، لان الفطرة السويه تطبق الشرع وهى محبة طائعة وتقول سمعنا واطعنا ، غفرانك ربنا واليك المصير
وفى النهاية اقول لك عزيزى صاحب القصة ان ( قطعة القماش ) هذه التى تنتقدها عندما توضع على الوجه لتسترة وتعف صاحبته ، يحبها الله وافضل من ( قطعة القماش ) التى تنزع من على جسد المراة لتظهر مفاتنها وتثير الشهوة فى الرجال والشباب ، وتغضبة سبحانه وتعالى ، الست معى عزيزى فى هذا الكـــــــــــلام ؟؟؟
يقول الحق سبحانه وتعالى
( ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ( 59 ) لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ( 60 ) ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا ( 61 ) سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ( 62 ) )
المصدر: مجــــدى عيــــسى
اسم السلسلة: خواطـــر الفيلســـوف الحائـــــر
&&&&&&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق