ترانا نســوي مليونية في دوار التحــرير
طالعتنا الصحف فى الاونة الاخيرة اخبارا عن اتصالات ومشاورات تجريها دول مجلس التعاون الخليجى حول إمكانية انضمام مصر إلى المجلس كعضو فاعل على غرار كل من الأردن والمغرب. انطلاقا من قناعتها بأن مصر وبما تملكه من إمكانات وما يربطها من علاقات إستراتيجية مع دول مجلس التعاون، وكذلك الارتباط التاريخى لأمنها مع أمن الخليج
ومما لا شك فيه ان مصر قادرة على المساهمة إلى حد بعيد فى حفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة. وأن الحاجة والظروف الحالية زادت من أهمية الدور المصرى فى المستوى العربى عموما، والخليجى بصورة خاصة بعد التغيير فى العراق والتدخل الإيرانى السافر فى شئونه.
وأشارت تلك الاخبار إلى أن المشاورات المبدئية أظهرت ترحيبا مبدئيا من جانب القاهرة بالوجود، فى إطار مجموعة مجلس التعاون الخليجى فى أية صيغة للتعاون الاقتصادى والأمنى والثقافى وغيره من مجالات التعاون انطلاقا من القناعة المصرية بأهمية تفعيل العمل العربى المشترك على كافة المستويات الثنائية والجماعية، وأن ذلك يصب فى المصلحة العربية العليا بشكل عام.
واعتقد ان المصريين لا يرغبون فى ذلك فى الوقت الحاضر ، واذا كان مر بمصر زمن من الضعف او الهوان فهو زمان عابر ووقت منقضى كل دولة كبرى عاشت ازمانا من الانكسار وفترات من الاضمحلال ، ومصرنا منذ عهد الفراعة مرت بذلك ولكن بمشيئة الله سوف تزول تلك الغمامة ويعود لمصر دورها العربى والتاريخى القائد فى هذه المنطقة والعالم اجمع
واقول انها خطوة ممتازة يمكن السير فيها قدما فيما بعد ، بعد ان تستقر البلاد والامور ، و سوف تكون خطوة هامة لانشاء السوق العربية المشتركة والتحالف السياسى والاقتصادى والعسكرى بين الدول العربية واستغلال الموارد المادية والبشرية والطاقة بطريقة فعالة بين الدول العربية لان هذا هو زمن التكتلات الاقتصادية ولنا قدوة فى دول الاتحاد الاوروبى برغم اختلاف عقائدهم وتوجهاتهم ولهجاتهم فلماذا لا يكون هناك دول الاتحاد العربى وحلف عسكرى على غرار حلف الناتو
تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنهم –اليهود-لا يحسُدونا على شيءٍ كما يحسُدونا على يومِ الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى قولنا خلف الإمام: آمين» رواه أحمد في المسند. والذي يجمع بين هذه الثلاثة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم كونها تبين وحدة المسلمين وتجسدها، ولهذا حسدونا على ذلك.
يقــــــــــــول تعالـــــــــــــى
{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْـــلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُــــوا} (آل عمران).
المصدر: مجــــدى عيــــسى
&&&&&&
{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْـــلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُــــوا} (آل عمران).
المصدر: مجــــدى عيــــسى
&&&&&&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق