20 . المقعـــد الخشــبى
حــــــــينما
كنت تأخــــــــذنى للخـــــروج
الى نزهــــــة انا وأنت فقط
ونجلس على المقعد الخشـــــــبى
ننظــــر الى الأفــــــــق ...
نجلس حيث تحوطنى يدك
تضعـــــــها على كتفى
فتســــرى فى جســــــدى
قشــــــعريرة حلوة
تذكــــــــرنى بحبــــــات
المطــــــر النقــــــية ...
كنت تقــــــص على
قصـــصا كثــــيرة
وتحكــــى حكــايات
عن طفولتـــك وأصــدقاءك
وأحيانا عن بــــنت الجـــيران ...
كنت أشعــــــر بالســـــعادة
واحيــــانا اخــــرى اجد
الغــــيرة تشتعــــل فى قلبى
ولكن ســـرعان ما تزول تلك الغــــيرة
عندما أقــــــــول فى نفــــسى
أنه يحــــــبنى أنا وأختارنــــى انا
من بين نســــاء الارض جميــــعا ...
كنت أشعــــــر بالرغبــــة
أنا أيضــــــــا أن أحكـــــــى لك
عن تفاصيل حياتى الخاصـــة
وأســــرارى التى لا أبــــوح بها
لاى أنســــــــان سواك أنت
نعم أنت فقــــط . . . !!.
&&&&&&&&&&&
يوميـــــــــــات عاشـــــــــــقة
خواطــــرالفيلســــــــوف الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق