24 . بـــــــــــــراءة ツ ツ ツ
حــــــــــــين
أمســـــك صـــــورتى
وانا لا زلت صغــــــــــيرة
وأنظــــــــــر
الى ذلك الوجه البرىء
الذى كان يخلـو من الاحساس
بصعـــــــوبة الحيــــــاة
ومشــــــاكله
التى لا تنتهى اتعجب ...
فقـــــد تغـــــير ذلك
الوجه المبتســـــم الفـــــرح
الذى كانت تســـــعده
أقل الاشـــــياء وأبســـــطها!؟
كأن نلعـــــب الغميضـــــة
مع صويحـــــباتى
ثم نجـــــرى نحو الحائط
كى نلمســـــه بأيدينا
أو نرفــــــــــع
أيدينا فى الهـــــواء وندور
فتطايــــــــــر
ملابسنا الى الاعلى ...
عندما كانت تشـــــــترى
أمى لى بعـــــــض الحاجيات
مثل الشـــــــرائط
الجديـــــدة الملــــونه
واللعــــــــــب بعروســــتى
التى كـــــــنت حينها
أحتفـــــــظ بها معى دائما
خاصـــــة عند النوم
كى أرى أحلاما سعيده ...
كانت أحلامــــــــى
صغـــــــيرة مثلى
وكان الحب والتسامح
يملأ العالـــــــم كله
وكانت أعـــيننا
تذرف الدمـــــــع
بسهــولة لأبسط الأشياء
وكانت تمحـــــى
بيســـــــر أيضـــــا
وكانت قلـــــوبنا
تنبـــــض بالحيــاة ...
كم تمنيت
أن تعــــود تلك الايام
حيث براءة
الطفـــــولة وبهجتها
العفــــــــــوية ،
البســــــــــاطة ،
الســــــــــذاجة . . . !!.
&&&&&&&&&&&
يوميـــــــــــات عاشـــــــــــقة
خواطــــرالفيلســــــــوف الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق