22 . أرجوحـــــــــه ツツツ
حينــــــــما
كنت اجلــــــــس فى صغرى
على ارجوحــــــتى
كنت أشعــــــــر بالفرحة
وتغمرنى السعادة العارمــة
خاصة عــــندما
تتأرجــــــح فى الهواء ...
كنت أمســــــك بقــــــوة الحبــــــل
أتشبث به ثم أرفع ســــــاقاى
بشكل مستقيم حتى ترتفــــــع فى الهواء
وتطير خصلات شعرى
المثبت فيها شــــــرائطى الملونة ...
ثم أثنى ركبتى وأقبضــــــهما
حتى تتحرك الارجوحــــــة الى الخلف
وهكذا بالتوالى أرفع ســــــاقاى
ثم اثنيهما وانا أشــــــعر أننى طائر
يحلق فى الفضــــــاء الواسع
ويطــــــــىء بقدميــــــه
السحاب ونجــــوم السمــــاء ...
وكلما أرتفعــــــت
الارجوحــــــة فى الهواء
كلما زاد أحســــــاسى بالفرح
وأرتسمت البهجــــــة
على وجهــــــى الطفولى
وزادت أيضـــا دقــــــات قلبى
كأننى فــارســــــة
تعلــــــو جوادهــــــا ...
كلما أتذكــــــــر تلك الايام
ترتســــــم السعادة
مرة أخـــــــــــرى على
تقسيـــمات وجـــهى
الذى رســــــم الربيع ملامحه . . . !!.
&&&&&&&&&&&
يوميـــــــــــات عاشـــــــــــقة
خواطــــرالفيلســــــــوف الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق