32 . الربيــــــــع ツ ツ ツ
تأتـــــــــــى
النســــــــمات التى تحمل
البراءة والفــــــــرح
فأعلــــــــم تمــــــــاما
أن الأيــــــــام
قد أســـــتدارت ثانية
وأن الربيــــــــع
قد أطـــــــــــــــــــل
بحلته الورديـــــــــــة ...
أشـــــــــــاهد
الكـــــــــون كلـــــــــه
قد بدل ملابســـــه
ذات اللــــــــون الباهت
بثياب بيضــــــــاء
ونقوشــــــــا ملونة
رائعة تزين صــــــــدره
بفراشـــــات توها
قـــــــــد خرجــــــــت
من غــــــــلالاتها ...
تــــــــــدب
الحركـــــة فى
الكائنات فتخـــــــــرج
الأرانب الصغيرة
من جحـــــــــورها
وهى تنفـــــــض التراب
العالق على شعــــرها
والطيــــــــــــور
وهى تنظـــــــــف زغبها ...
أشــــــــاهد
كل المخلــــــــوقات
وقد تسارعت حركتها
كأنهــــــــا تريد
أن تستــــــــمتع
بكل دقيــــــــقة ولحظــة
من وقتــــــــها
بعد الكــــــــمون
الذى أصابــــــــها ...
تاخــــــــذ
الفراشــــــــــــات فى
التحـليق عاليــــــا
تجتذب اليها الذكــــــور
فى عـــــرس ربيـــــعى بديع
وطيور الحســـــون تشدو
فــــــوق الاغصــــــان للاناث
حتى يلفــــــــت أنتباهها ...
كلنـــــــــــا
يحب فصــــــــل الفــــــــرح
لانه يأتى الينا بالحــــب
فالفراشـــــات والبــــــــلابل
تتـــــــــزاوج فى
هـــــــذه الفـــــــــترة حتى
الحيتـــان والحيـوانات
تنتظـــــر هذه اللحظـــــات ...
لكـــــــــــننى
لا أنتظر الربيـــــــع
مثل بقية المخلــــــــوقات
لان الربيــــــــع قد
وقـــــر بداخــــــــلى
طالمـــــــا أنت جوارى
لا يغــــــــادرنى قط
الا حــــــــين
تبتعد عن عينـــــــــــاى
التى تســــعد بالنظــــــر اليك
والتى تعشـــــــــــقك . . . !!.
&&&&&&&&&&&
رســــــــــائـل الـقمـــــــــــــر
خواطــــرالفيلســــــــوف الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق