37 . قبة الصخـــرة ツ ツ ツ
صحـــــــــوت
من نومـــــــــى
على صـــــــــوت الأذان
وهو يكـــــــــبر
كان يســـــــــرى وينساب
فى خشـــــــــوع
مثل المـــــــــاء الزلال
عندما تذكـــــــــرت
المسجد الاقصى الجريح
وهو سجـــــــــين
فى أيدى هؤلاء اليهود
الذين لا عهـــــــد لهم
ولا ذمـــــــــة
أخذتنى رعشـــــــــة
سرت فى كيـــــــــانى ...
شــــــــــاهدت
قبة الصخـــــــــرة
مثل ســـــــــيدة
وقد نكســـــــــت رأسها
بعدما فارقـــــــــت
أحبتـــــــــها وفارقوها
ثم تركوها همـــــــــلا
كم أذهلـــــــــنى
شحـــــــــوب وجهها
وأصـــــــفرار لونـــــــــها
وحزنـــــــــها العميق
وأجهاشها بالبكــــــــاء
وهـــــــــى غارقة
فى بحـــــــــر الملح
الذى يتدفـــــــــق
من مقلتيـــــــــها ...
غفــــــــــوت
قليلا فرأيت ملامح وجهك
وأنت تغـــــــادر مدينتى
وتذهب الى مدينة أخرى
وكانت العواصـــــــــف
تزمجـــــــــر حولك
ولكنك كنت مبتسم كعادتك
أســــــــعدتنى كثــــــيرا
تلك الابتســـــــــامة
لكــــــــننى شـــــــعرت
أنك ســـــــوف تذهب
ولن تعــــــــود الى
من جديــــــــــــــــــد ...
أزعجـــــــــتنى
كثيرا تلك الرؤيـــــــــة
وقضـــــــــت نومى
وقمت وأنا أشعر بالفزع
لا أعـــــــــــرف
كيف أتمالك نفسى
من البكـــــــاء والنحيب
حتى صارت الرؤية
غير واضحـــــــــة عندى
من شــــــــدة الدموع
والهلـــــــــع ...
عــــــــــندما
فقت من هلوساتى وجنونى
صنعت فنجانا من القهوة
وأخــــذت أرتشـــــــــف منه
لكننى رايت وجـــــــــهك
مرســـــــوم فى قلب الفنجان
وكنت تتبســـــــــم لى
فأرتبكـــــــــت
وأهتز الفنجـــــــــان بيدى
فتغيرت الصـــــــــورة
الى فراشـــــــــات
طـــــــــارت ثم رأيتـــــــــها
وقد طبـــــــــعت
وأستقرت على طرف فستانى
وتحسســـــــــت وردة
وجدتها معلـــــــــقة
فى خصـــــــــلات شعرى
وعبيرها يملأ صـــــــــدرى . . . !!.
&&&&&&&&&&&
رســــــــــائـل الـقمـــــــــــــر
خواطــــرالفيلســــــــوف الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق