36 . ســـــــندريلا ツ ツ ツ
أتذكــــــــــر
القصص والحكايات
القديمـــــــــة
عن العشاق والمحبين
فتأتى الى مخيلتى
صورة ســــــــــندريلا
وهى تعيـــــــــش
فى بيتـــــــــها
لكنـــــــــها تعمل
خادمة فيـــــــــه !؟
بعد وفـــــــــاة اباها
وقد أنقلـــــــــبت
زوجـــــــــة أبيها
وتلونت مثل الحرباء
وقد ملأت القســـــــــوة
والكراهـــــــــية قلبها ...
أبـــــــــــــى
ذلك الركـــــــــن الركين
الذى الجـــــــــــأ اليه
عند الشـــــــــدة
فيحوطنى بحنانه الكبير
وقلبـــــــــه الطـــــــــيب
فأشعر بالامـــان والسكينة
وأشعر أننى أستطيع
أن أواجه العـــــــــالم أجمع
كلماته تعطـــــــــينى
دفعـــــــــة الى الامــــام
وثقة بالنفـــــــــس ...
عــــــــــــندما
أنظـــــــــر اليك
أشعر انك كل مالدى
فى هـــــــــذه الحياة
فأنت زوجـــــــــى وحبيبى
وصديقى وصـــــــاحبى
وأخـــــــــى وأبـــــــــى
فوجودك دائما جـــــــوارى
يقـــــــــوينى ويشعرنى
بالاطمئنان على يـــــــــومى
والتفاؤل على غـــــــــدى
وأتذكر أمـــــــــسى الحلو
فأبتســــــــــــم ...
لا أعتقــــــــد
أننى أستـــــــــطيع الحياة
دون وقوفـــــــك جانبى
ولا أتخيل الصـــــــــورة
كيف تكون وأنت لست فيها
يا من تعشـــــــــقة العين
ويرتاح اليه القلـــــــــب
وتأنـــــــــس اليه النفس
وتسعد بـــــــــه الروح
كيـــــــــف لى
الا احبــــــــــــك ...
أعــــــــــــلم
تماما أنك تحبنى
مثلـــــــــما أحبك
وتخـــــــــشى على
حتى من الهـــــــــواء
الذى أتنفـــــــــسه
ويحيـــــــــط بى
وتغـــــــــار على
حتى من ثوبـــــــــى
الذى طـــــــــرزته لك
بالفراشـــــــــات والورد
كـــــــــى أتزين لك به
عندما ألقــــــــــــاك
ليــــــــــــلة عرسنا . . . !! .
&&&&&&&&&&&
رســــــــــائـل الـقمـــــــــــــر
خواطــــرالفيلســــــــوف الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق