38 . شجــــرة الورد ツ ツ ツ
كــــــــــــنت
أقف فى شـــــــــرفتى
بجوار شجـــــــــرة الورد
التى جلبتها لى ذات يوم
وقمـــــــت بزراعتـــــــــها
فى فنــــــــاء بيتـــــــنا
ثم رحت تمهــــــــد لها التربة
وتضع لها المـــــــاء بيديك
وأنــــت تقـــــــــول
أهـــــــــدى تلك الورود
لاحلـــــــــى وردة
فى حديقـــــــــة قلبى ...
سمعـــــــــت
صـــــــــوتا كأن
الجزع يشـــــــــتاق اليك
مثلى فتعجـــــــــبت !؟
كيف لتلك الشجـــــــــرة
هذه المشـــــــــاعر
مشاعر الود والحب
واللوعـــــــــة والاشتياق
فاخذت أضـــــع يدى عليها
وأهدهـــــــــدها
أقول لها أنا مثلك
أشعر بما تشـــــــــعرين به
وأتألم مثلما تتألمـــــــــين ...
صــــــــــــارت
تلك الشجـــــــــــــــرة
عظيمة وكبـــــــــيرة
حتى أن أغصانها
أمتدت وتطـــــــــاولت
وصـــــــــارت تطل
على نافذتى وغرفة نومى
وتفتحـــــــــت
أزهارها الحمراء
كانها تاج على رأسها
تزينـــــــــها وتزفها
الى عروســـــــــها
الذى يتـــــــــوق اليها ...
كــــــــــــنت
قبل النـــــــــوم
أتســـــــــامر
مع شجـــــــــرة الورد
وأحكى لها عنــــــــك
وعن مـــــــــدى حبى لك
الا محدود الذى لو وزع
على العالـــــــم كله لكفاه
وأتحدث معـــــــــها
لانهـــــا صديقـــــــتى
فتخـــــــفف عنى وتصبرنى
وتخبرنى أنك آت
ولن تتأخـــــــــر عن
حـــــــــبيبة قلـــــــــبك ...
عــــــــــــندما
وصلتنى رسالتك
أنك قـــــــــادم
أمسكـــــــــت بها
وأخذت أقبلـــــــــها
ووضعتها على
قلبى وأخـــــــــذت
أرقـــــــــص من الفرحة
وأدور حـــــــــول نفسى
ظللت أقـــــرأ الرسالة
وتلـــوتها سبع مرات
حتى حفظتها عن ظهر قلب
وكلما كنت أقرأ كلماتك
كانت شجـــــــــرة الورد
تفـــــــــرح وتهـــــــــتز
طـــــــربا مثـــــــــلى . . . !!.
&&&&&&&&&&&
رســــــــــائـل الـقمـــــــــــــر
خواطــــرالفيلســــــــوف الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق