39 . ريشـــــــــه ツ ツ ツ
كانـــــــــت
النوارس تزوم فى الهواء
بلونها الابيض الفضى
وانا واقفة على البحـــــــــر
واجنحتها ممدودة فى الفضاء
تجــــــــــىء وتذهب
كانها تفتش عن شىء ما
ثم تتجـــــــــمع
فى ســـــــــرب وتتجه
نحو قرص الشمس
وهــــــو يتـــــــــوارى
خلف الافـــــــــق ...
سقطـــــــــت
ريشة فوجدتها تتقلب
فى الهـــــــــواء
مرات كثـــــــــيرة
وراحت تقترب منى
كانها تريـــــــد أن
تحـــــــط على كتفى
وتهمس فى أذنى
فأمسكـــــــــت بها
ثم وضعتها بجوار أذنى
فأخذت توشوشنى
وتســـــــــر الى
حديثا خاصـــــــــا ...
قالـــــــــت
لى كلامـــــــا كثيرا عنك
أسعـــــــدنى وأحزننى
فى نفـــــــس الوقت
فصار قلبى يتأرجـــــــح
بـــــــين
الأمـــــــــل والالـــــــــم !؟
أخبرتنى أن الشــــوق
قد أخذ منك وطـــــــرا كبيرا
وصار يؤرق أيامك
ويلهـــــــب فـــــــؤآدك
ويضـــــــنى قلبك ...
أغرورقـــــت
عيناى بالفرح والبكاء
فى آن واحـــــــد
لا أعرف كيـــــــف !؟
ثم وجدت الغربان السوداء
وهى تحلـــــــق فى الفضاء
وتنقض على النوارس
وتتعارك فى الهـــــــواء
فأنتشـــــــرت الفوضى
فشعرت بالضيق والحزن
وبدأ الخـــــــوف يتسلل
الى نفســـــــــى ...
كانـــــــــت
تلك الريشـــــــة
لاتزال على كتـــــــفى
فوجدتها وقد طبعت
قبلة ناعمـــــــة على خدى
لا زلت أشعر بطــــراوتها
وأخذت تمســـــــح
دمعــــــتى الحـــــــارة
الدافئة من فوقــــــه
وأخذت تغــــــنى لى
أغنية الفرح والسرور
حينـــــــها أخــــذت
حبات المطر تتســاقط
على شعـــــــرى
كالندى تغسل نفسى
وقلبى المشتاق اليك . . . !!.
&&&&&&&&&&&
رســــــــــائـل الـقمـــــــــــــر
خواطــــرالفيلســــــــوف الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق