15 . قال الفيلسوف :غارقــــة فى الحب
قالت : انا غارقة فى الحب يافيلسوف
وحملنى اليك اليوم الشوق ، فطرت اليك مثل البرق
أنا عندى مشكله ، وأراها ويراها الكل معضله
دلنى قلبى عليك ، فقلت ارفع الامر اليك
أنا غاارقه فى الحب ، وإمام الريح أنا فى مهب
ارى طريق الوصول الى الحبيب مسدود
وانا فى حيره مالهــــــــــا حدود
السير اليه مخاطره ، والبعد عنه مقامره
حرمنى التفكــــير من النـــــــوم
وسقطت فى بحر الفكر وانا لااعرف العوم
أعلــــم أنك نقى الســــــــــريره
فهل عندك جواب ينقذني من الحيره ؟
قال الفيلسوف : أعلمى يا أميرة ان القلوب بين يدى الرحمن يقلبها كيف شاء ، نساله سبحانه ان يجعلنا من اهل المنة والرضوان .
والكثير ممن نعرفهم يحملون قلوبا يعتصرها الألم من شدة حيرتها بسبب الحب ، حب يحتار به اللسان والعقل قبل القلب حب ينبض وكل دقة من دقاته تصيح باسم لا يعرف بوجوده ، حب يملأ الروح بالوحدة والشغف .
وهناك اناسا يضحكون بصوت عال حتى لايسمع صوت بكاءهم ، ويرتدون قناع الفرح حتى يخفون ملامح الحزن ، ويتمنون لو تعود بهم الايام لزمن بعيد جميل قد ولى وفات ، فلا يملكون الا ان يجتروا الحسرة والذكريات .
وحين ينظرون حولهم يجدون كل الكون يتالم بصمت ، فيتنازلون عن احلامهم واحدا تلو الاخر ، ويقول احدهم قد تنمو الصداقة لتصبح حباً ، ولكن الحب لا يتراجع ليصبح صداقة .
وحين يغلق الله على العبد بابـا فانه يفتح له ابواب اخرى من الخير كثيرة ، اسال المولى ان يجعل حياتك يسيرة ، ويكون بعد العسر يسر ، وان النصر مع الصبر .
هناك 4 تعليقات:
ولكن الحب لا يتراجع ليصبح صداقة .
لماذأيها الفيلسوق أجب واجعل فى اجابتك رحمة وانى ألتمس المعذرة.
هذه العبـــارة يقولها كثير من الحكمـــــــــاء ، وانا اعتقــــــد انها صحيحة لان الذى يحب انسان صعب عليه ان يظل صديقا له لانه يكتوى بنار الشوق واللهفـــــــة كلما يرام
والاولــــــــى ان يبتعد عنه حتى يرتاح باله وتســــتقر نفسه وتهدا سريرته
فانا اعرف رجلا تقدم لفتاه فرفضته رغم حبه الشديد لها ورغم الحاحه الشديد فى طلبها الا انها لم تجد فيه فارس احلامها
فتزوج هو وتزجت هى فلا هو شعر بالسعادة وهى قد اخفقت فى اختيارها
فعندما يراها يتحسر ويقول لسان حاله ياليتك وافقت على بدلا من هذا العذاب الذى اراه كلما تصادفت وجوهنا وقلوبنا .
سيدى الفيلسوف ليس أملك فن المجادلة
ولكن وعلى كلن أحترم رأيك وأن كان يخلوا الى حدا ما من الرحمة .
نعم سيدتى ان ان الاختلاف فى الراى لايفسد للود قضية سعدت بردك
إرسال تعليق