24 . قال الفيلسوف : فرحة اللقــــاء
قالت : اصبحت رسائلى اليك ليس لها موعد
واصبحت الحروف تتداعى وتطير اليك وتنشد
لا استطيع منعها..اقول مابها ..مالها
فيجيب القلم الا تعلمى ان الاقلام تحب
وتهفو وترغب لهذا انا اليه اهرب
قل لى يافيلسوف عن اللقاء بعد البعد ...
وعن الصدفة التى هى خير من الف وعد
و عن الوفاء بالعهد ؟؟
قال الفيلسوف : ما أجمل فرحة اللقاء بمن نحب
تعيش وقتها اسعد اللحظات وأجملها
..ويصبح حينها حلمنا حقيقة ، ويغمرنا كوكبة من
الفرح ، ويلبِسنا السرور أجمل حلله ، فننسى همومنا
، وتنجلي من إمامنا الأحزان ، وتشرق لنا شمس جديدة ،
وتنقشع عنا الكآبة فتشعر حينها إننا نولد من جديد ،
فبعد الانتظار وبعد سهر الليالي ،
وبعد ان أرخت علينا الأيام سدولها المظلمة
..وكل ذلك شوقا للقـــــاء الحبيب
فانى أراك حلماً كلما العين خلدت بعد السهر
ترسم لي بالأماني كل فرح ولا تكل .
وعندما ينسج القلب خيوط الأمل والصبر بلقاء محتمل ،
لقاء يشفي جرح الفؤاد فيندثر ،
حينها تدمع العينان ويرقص القلب بلا خجل
وتتسابق عبارات الشوق في التعبير بلا عثر ،
لتصف فرحة اللقاء ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق