21. قال الفيلسوف : النساء شــــقائق الرجال
قال : سؤالى يافيلسوف يامن قلمى بحرفة شغوف ، عن احوال النساء هل لهن عن الرجال غنــــــا ؟ ام هم لهن كماء السمــــا ؟ وهل المرأة ان قالت لا أريد ؟ فهل هو راى سديد؟
وحدثنى عن الصدق والوفاء ، اما هو للحب نماااء ؟
اقول لك سؤال ويعدد قلمى الاسئلة ، و اســـألك آخر مسألة
هل اذا ان احبت المرأة يصل بها لحب الى ان تنكر نفسها
وتكتم حبها وتأبى البوح من اجل ان تحافظ على من تحب
..وهل الحب من طرف واحد يكتب لة البقاء
ام ان الحــــب تبادل وامتزاج وفناء ؟
قال الفيلسوف : اعلمى يا اميرة انه ليس للنساء عن الرجال غنى ، كما انه ليس للرجال عن النساء غنى ، ولو كان الرجال فى المريخ والنساء فى الزهرة لتمنوا ان يتقابلان معا ويلتقيان ، وان قالت المراة لا اريد او اتركنى فهو على سبيل التعريض وليست الحقيقة .
وأن الرجل عندما يأخذ رأي المرأة في أي شيء ، ليس ساذج أو ضعيف الشخصيه كما يقُول الكثيرون ، بل هُو يؤمِن فقط أنّ حِكمتَه لا تكتمِل إلا بِوجُودَ انثىّ ، فهو راقي بتفكيره وأخلاقه، راقي في تعامله مع المرأه ، فهو إنسان يحترم المرأه ، ويعترف بأهميتها في حياته ، فهو يرى فيها الأم والأخت والزوجه والبنت .
وهو يؤمن بحديث الرسول صل الله عليه وسلم:
"إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم"
ومن الطف ماقيل ان الزوج كالشاى والزوجة كالبسكوته فاحذرى ان تذوبى فى الشاى فتختفين فيبحث عن بسكوتة اخرى .
عندما تنتهى علاقة حب بالفشل او لا يكون هناك أى أمل ، وبرغم ما حدث من الألم تسبب فى إنهاء هذه العلاقة وبالتالى من المنطقى فإننا نرغب فى عدم التفكير فيها مجدداً ونسيانها تماما إلا أننا نجد أنفسنا مقهورين على التفكير فى المحبوب، واحيانا كثيرة تحب المرأة أو يحب الرجل فتنكر نفسها او ينكر نفسه ، لكن كما يقولون الحب الحقيقى يكون امتزاج وتبادل وفناء ، حتى ان صورتهما تكون متشابهة حتى يظن البعض انهم اخوين وليسو زوجين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق