قصة توبة هزت العالم

قصة توبـــة هزت العالم  ، يقول الشاب  ..........0

كانت حياتى با ئسة ، وكنت ضائعا  وسكيرا وعاصيا ، اظلم الناس وآكل الحقوق

 واضرب الضعفاء  ،  ولا توجد معصية الا وارتكبتها

وفى يوم اشتقت ان اتزوج ويكون لدى طفلة !0

 فتزوجت  ورزقنى الله طفلة اسميتها فاطمة ؟

احببتها حبا شديدا ، وكلما كبرت فاطمة زاد الايمان فى قلبى ،  وكرهت نفسى المعصية

حتى اكملت فاطمة الثلاث سنوات  ، فماتت ......................0

فانقبت اسوأ مما كنت؟؟ ؟ ولم يكن عندى صبر ؟؟؟ وتلاعب بى الشيطان ؟؟؟

فسكرت وظللت اشرب واشرب ، فرأيتنى والاحلام تتقاذفنى ...حتى رايت رؤية !!!0

رايت يوم القيامة ، وقد اظلمت الشمس ؟ وتحولت البحار الى نـــار ؟

وزلزلت الارض ، واجتمع الناس افواجا وانا بينهم للعرض على الجبار !!!0

والمنادى ينادى فلان بن فلان هلم للعرض على الجبار !0

فارى وجهه تحول الى سواد شديد من شدة الخوف

حتى سمعت المنادى ينادى على اسمى هلم للعرض على الجبار.......!0

فاختفى البشر من حولى ، ورايت ثعبانا عظيما يجرى نحوى فاتحا فمه

فجريت من شدة الخوف ، فوجدت رجلا عجوزا ضعيفا فصرخت أنقذنى من هذا الثعبان

فقال لى يابنى انا ضعيف ، ولكن اجر فى هذه الناحية لعلك تنجو

فجريت حيث اشار والثعبان خلفى ، فوجدت النار امامى ؟؟؟

فعدت مسرعا الى الرجل الضعيف : بالله عليك انقذنى ..فبكى رأفة بحالى

وقال اجر تجاه الجبل لعلك تنجــو ، فجريت والثعبان يكاد يتخطفنى .................0

فرايت فى اعلى الجبل اطفالا صغارا ، كلهم يصرخون :::000000

يافاطمة ..يافاطمة  ......ادركــــى ابـــــاك ، ادركــى ابــــــاك  ؟؟؟

يقول : فعلمت انها ابنتى ... ففرحت ان لى ابنة ماتت وعمرها  3 سنوات

    ستنجدنى من هذا الموقف ، فاجتذبتــنى بـيدها اليمــنى  ، ودفعت الثعــبان بــيدها اليسـرى

وانا كالميت من شدة الخوف ، ثم جلست فى حجــرى

كما كانت تجلس فى الدنيا وقالت لى ياأبت :::0000

 الم يـــأن للذيــن آمنـــوا ان تخشـــع قــــلوبهم لـــذكر الله  !!!0

فقلت : يابنيتى ..أخبرينى عن هذا الثعبان ؟

قالت : هذا عملك السىء ، انت كـــبرته  وأنميتـــه حتى كاد ان يأكـــلك !!!0

فقلت : وذلك الرجل الضعيف  ؟

قالت : ذلك عملك الصالح ، انت اضعــفته ، واوهنـــته حتى بكى لحـــالك

ولايستـطيع ان يفعل لك شيئا  !!!0

ولولا انك أنجبتنى ، ومت صغيرة ماكان هناك شىء ينفعك   .............!!!0

يقول الرجــل : فأسيقظت من نومى وانا اصرخ .......قد آن يــارب ، قد آن يـــارب

يقول : فاغتسلت ، وخرجت لصلاة الفــجر أريد التوبة ، والعودة الى الله ودخلت المسجد

فاذا بالامام يقرأ  " ألــم يـــأن لـــلذين أمـــنوا أن تخشـــع قلـــــوبهم لذكــــــر الله "0




ذلك هو مالك بن دينار ، من أئمة التابعين ، والذى كان دائم البكاء ويقول:::000

الهى انت وحدك الذى يعلم ساكن الجنة من ساكن النار

اللهم اجعلنى من سكان الجنة  ،  ولاتجعلنى من سكان النار

وكان يقول : ايها العبد الغافل عد الى مولاك ...مولاك ينــاديك بالليـــل والنـــهار

يقول لك : من تقـــرب منى شبرا تقربت اليه ذراعــا ،  ومن تقرب منى ذراعــا تقربت اليه

بــاعا   ،  ومن اتانى يمشى أتيته هرولة ...............!!!0

اللهم ان نسألك التوبة ، لا اله الا انت سبحانك انا كنا من الظالمين

ياعاشــقا عصفــــت بـه الريـــح ؟ ـ كلمات الفيلسوف الشاعر

ياعاشــقا عصفــــت بـه الريـــح



*   *   *   *   *   *   *   *   *   * 




ذهــبت الـى الشــجرة حيرانــا أشــــكو  وأطلــق العبــرات والزفــــرات 

واخــذت أنظــرالى الطـير فى الســماء وأتنهــد وأقــص لهـا الحكــايات

وظللـت اناجــى من احـب وأدعــوه ســبحانه أن يفـك عنــى الكربــات

 

*   *   *   *   *   *   *   *   *   * 





قالــت الشـــجرة  لـى ياعاشـــقا ، أتراك جــئت لتجـــتر الذكريـــات

وتسـتريح من نصــب الحيـــاة وتســعد روحــك بجميــــل التأمـــلات

وتنظـــر الى غصـنى ، وتنعــم بجميــل صنـع الله ورائـــع النســمات

 

*   *   *   *   *   *   *   *   *   * 



قلـــت نعــم ياشجــــرة ، شـــهدت علينــا معــا أجمــــل الاوقــــات

فكـــم كــنت أهــوى دائمــا أن اجلـــس بقربــك ،واطلـــق الاهــــات

فكـنت تحتضــنينى كمــا يحتضـن الجـــذع الارض فى قــوة وثبــات


*   *   *   *   *   *   *   *   *   * 



قالـت لقـد جـاءت هنـا من كنت تحبهـــا، وكانت تطلــق الضحكــات

وأمالـت الغصــن لطفلهـا فى مـودة وقطفـت له بعضـا من الزهــرات

وأخــذت تداعبــه بأناملهـا ،وتجــرى وراءه وهــو يعــدو بالقفــزات


*   *   *   *   *   *   *   *   *   * 


جــاءت لنفـس المكـان ولكـن بعــدما صــار لغيرك حبهـــا والبســمات

فيــا حـبيبـا لاتحــزن ! لصــروف الزمـــان وتقلبـــه وكــثرة الغــدرات

فـأنا فى الخريــف أشـعر بالفـراق مثـلك عندما تتسـاقط الورقــات!!!؟


*   *   *   *   *   *   *   *   *   *  

 




كلمــة الكاتـب :  حين ينتهـــــي الحــــب ،  تضيــــق النفــــوس ، ويــوم ينتهــــي الحــب  ، وتُجـــدب الأرض ، تنتهــــي الأزهـــار، وتظلــم الأنــــوار، وتقصــر الأعمــــار

شــــــاهـدت فــــى عـــــينيـك عنـــــوانـى ـ كلمات الفيلسوف الشاعر

شــــــاهـدت فــــى عـــــينيـك عنـــــوانـى 

كلمات الفيلسوف الشاعر

أبحــرت بقـــــارب من الحـــــب والاشـــواق فــــى بحــــر عــــينيــك

فصـرت أنــادى يارفيقــــــة دربـــى أين أنت ؟ فأنــــا أليــــك ومنـــك

وعبـرت جســـورا كــثيرة ، ومدائـن لاكـون بقربـك كى أصــل اليـــك 


*   *   *   *   *   *  *

عندمــا بحــثت عن مدينـــة الاحــلام لأســـكن فيها فلــم أجـــد الا قلبــــــك

رأيــت قصــورا شاهـقة وعظيمـة، ولكـــننى لم ارى أجمــل من وجهـــــك

وشــاهدت وجوهــا فرحــــة متبســمة ، فلــم أجــــد أروع من ابتســـامتك

*   *   *   *   *   *  *



ركـــبت ســفينة الهـــوى والسـحر فقــادتنى ريـــــــاح الشــمال اليــــــك

وأبصـــرت مدينــــــة النـــــــور الســــاطع  الفتــــــان فــــى وجــــنتيك

وتذوقـت المــاء العذب الفـرات فلــم أجـد أشــهى من رحيـــق ثغــــــرك


*   *   *   *   *   *  *

تغربــت عن الاوطــان فكنت أنت قمـــرى الذى يؤنســـنى فــــى بعــــادك

وكــنت انــت نجمــــتى التى أهتــدى بهــا فى الظلمـــات الـــــى دربـــــك

عنــدما تشــابكت ايدينــا صــارت أصـابعنـــا معا قلبــــا ينبـــض بحبــــك

*   *   *   *   *   *  *



وعشــنا ســـويا فى جــــزيرة الحــب نتبــادل الاهـــات معــــــــا والهمســـات

ومشـينا على الرمــل بقدمينـــا حافيتيــن ، وشــفاهنـا تعلـــــوها الضحكــــات

وظـللتنــا أشــجار الجــوز والانانــاس ، وصــارت تداعبنــا أجمــل النســمات


*   *   *   *   *   *   *

ارجـــو ان تعجبــكم كلمــاتى ، ولكـــم عاطــر تحيـــاتى

 

والله وبقينـــا فى زمــــن العجــــايب. . . . . . .؟

حدثنا عيــسى بن هشــام ،  ان صاحبنا السـكندرى كان قرفــان ،  من الشـغل ومن الدوخـــان ،  وقعــد يســـال نفســه ويقول لهــا ، طيب احب اعرف انت هاتحــس بايــه ، اذا كنت بتشـــتغل زى الحصــان ، بلاش الحمــار علشــان مافيش حد يزعــل ، وآخـــر المتمـــــه تلاقــــى واحـــد زميــلك عمال يترقــى ، وكمــان يخــلوه المدير عليــك ، رغم انه لســه ماطلعــش من البيضة ، ولــد  فــرفور كـده  وســيس زى ما بيقولــوا ، ويابخت من كــان المدير عمـــه  ،   وانا   طبعــا اللى يتجــوز أمــى  ،  على راى ســـعيد صــالح فى المســرحيه ، اقـــول له يا عمــى . . . . . . . . ؟



ودايمـا تـلاقى فى ناس زى البـــصل ، ومحشــورة فى كل حاجــه ، بالذوق او بالعافيــة تــلاقى حاطــه مناخيرهــا ، وناس تانـيـه تـلاقيها عامــل زى التعـلب المكــار، دايمــا يلف هنا وهنــال  وكمان محتــار ، وده طبعــا اللى بينقـــل للادارة والمـدير كل الاخبــار



وغير ه كثــير اصل احنــا المصــريين طبعــا بنرفع شــعار ان المليــان بيكـــب على الفاضــى ، فتلاقــى واحــد قاعــد بس يحــل الكلمــات المتقــاطعة  ، والتانــى عمال يشـرب قهــوة ، وغيره بيكـــون فى جمعيـــه ،   علشـان يقبضهــا الاول  ويجــوز البت بهيـه ،   والتانيه بتجـيب ف سـيرة فلانــه وعــلانه، ومش ســايبه حد ف حالـه ولا حتى الخــاله بهـانه ، والتالت عمال يحســد فى الرايح والجــاى ، فــلان كان وشـوف دلوقت عامل ازاى  ؟ وطبعــا اللهــم لا حســد انا مش باحســد ولا حاجـــه ، احسـن حد يفتكـر ان عــينى مدوره ، ابد والله ده انا اصــلى حتة سـكرة . . . . . . . . . . ؟



وصـاحبنا اللى عنده ضمــير قاعد شـــــغاااااال ، ماتقولش ولا بوتجـاز يونيفرسـاااااال ، طول النهــار لما رأســه من على جســمه بقت مدلدلــه ، والبدلــه عليه من زمــان وكمــان بقت مبهدلــه ، ويلبس يا نظرى نضــارة زى كعب الكوبايــه ، والقلم دايمـا فى ايده وكمان برايـــه ، دنيــا وزمــان بقى ليهم العجــب ، كل واحد من الناس تقدر تألــف فيه كتب ، وأنت يا صاحبى مش عارف تعمــل ايــه ؟ تبقــى زى ده ولا دى ، ولا  اولاد الايــه ؟ وتقعـد تشــد فى شـعرك ده لو لســه عندك شـــعر ، وما يكونش كلــه وقــع وبقيت اصــلع من كتر القهــــر ، وتقعـد تدعــى عليهم زى الولايـا ، ولا تحط ايديك ف بقــك وتعض عليها زى الصبــايا . . . . . . . . . ؟ ،



أقول لك كبر دماغك ،وأعمــل ودن من طيـن والتانيه من عجـين ، وفيه عندى فكـره لك كويســه ، ايه رايك تشوف واحده متريشـه وتتجــــوزها ، وهيه اللى تصـرف عليك  ، وتسيبك خالص من موضوع الشـــــغل معاليك ، ولا . . . .تهاجــر وترمى بنفســـك ف الميـه ، واذا حظك حــلو وقبيت هناك تتجـــــوز لك واحده طليانيـه ، ولا توريهـم العين الحمــــــرا . . . . . ؟، او تعمـل فيهم عمـله كان نفسك تعملها واللى يجرا يجـــــــرا  . . . . . . ؟، الصــراحه يا جماعة الخير  الواحد خــلاص بقى مش عارف يعمـــــل ايه ، احنا اصــلنا بقينا فى زمن العجــايب




كلمــه للكـــاتب : لقد قــرأت مقاله كان صاحبهـــا زهقــان  وكمان قرفــان من الاوضــاع الغريبة والعجــيبه ، فأردت ان اشــاركه مشــاعره ، ولكم تحيـــاتى

قال الفيلســوف 2 ـ المــــرأة والـلــؤلؤة . . . . . ؟

قالت شــمس النهـــار : قص على يا فيلســوف الزمــان حكـــاية ، فأنـــى أحــب ان أســمع منك روايــــــه

قال الفيلســوف : سـلى مابدا لك يا شمــس النهـــار ، فأنت لك فى القــلب مكــان مختــار



قالت شــمس النهـــار : اننــى أحــب أن تحدثنــى عن المــــرأة ؟ وماهـــو رأيــك فيهـــا ؟
قال الفيلســوف : نعــم المـــــرأة إنها المخلــــوق  الرقيــــق الذي يحتاج من الرجــل  أن يكون لها سمـــــاء تظلـــها وتحتـــويها، لتكون لك بعد ذلك له كالشمـــس القمــــر 



قالت شــمس النهـــار : ان قلبـــى للحديث شــغوف ، فهيـا بنا فى بحــــر المـــراة معــا نطــــوف
قال الفيلســوف : فى هـــذه الليــــلة سـو ف احدثـك عن حــوار دار بين لــــؤلؤة  ، واحد الازهــــار ،  فقــد كانت زهـــرة جميـــلة بديعـــة الالــوان ، وعطـــرها فتــــان ، تســــحر كــل من يراهـــا  ، وتأخــذ بالالبـــاب بسبب بهجتهــا ، تقابلـــت مع لـــؤلؤة فقالت لهــا : انا زهــرة رائعـــة الجمــال  ، واحب التيـــه والــــدلال  ، وليــس لى فى الكــون مثـــال ، اطلب ماريـــد وليـــس هنـــاك محــال ، ولى شــذى جـــذاب ، وسحـــر خـــلاب  ، ومنظــر ياخـــذ بالالبـــاب  ، وكل من يرانــى يســبح الخــالق الوهــاب

قالت شــمس النهـــار : هـذا والله حديث عن الزهـــــرة رائع وحميــل ، فمـــاذا اجــابت عليهــا اللـــــؤلؤة !!؟
قال الفيلســوف : قالت اللـــؤلؤة انا لســت مثـــلك فى ان احظــــى بالرائحــة الذكيـــة ، والاوراق النـــدية ، وتعــدد الالــوان البهيــة ، الا اننــــى يتفـــانى النـــاس فى الحصـــول على ، ويفعـــلون المســـتحيل كى يفـــوزن بقلــــبى ، ويغوصــون فى اعمـــاق البحـــار بحثـــا عنى ، ويســيرون المســافات ليتقـــربوا منى


قالت شــمس النهـــار : جميــل جــدا ، وماذا حصــل بعد ذلك ودااااااار ، بينهمــا يا فيلســوفى من الحــــوار ؟
قال الفيلســوف :  لكــن الزهـــرة أطرقت بوجههــا الى الارض وهـــى حزينـــة ، وقالت لكــن البشــر يغتــالوننا من اغصــاننا ، ثم يمســـكون بنا ويتمتعــوا بملمســنا الناعــم المخمـــلى ، و يتعطـروا برائحتنــا الشـــذيه ، ثم مانلبــث ان نموت ، وتذهـــب النضــارة ، ويذهــب الاريــج والعطــر ، فيـلقــون بنا جانبا ، او يطرحـــوننا ارضـــــا ، غير مبــالين بشــعورنا بعــد ان قدمنا لهـم كل شــىء ، وفقــدنا اعـز شــىء . . . . . . . !!؟



ثــــم أن اللـــؤلؤة ردت عليهــا وقــالت ، رغــم اننــى اعيــش  فى قـــاع البحــــار ، ومن يرانــى يظـن اننـى مدفــونة بين الاحجـــار ،   داخــل صدفــة ســميكة من المحــــار ، فقــد تتعجــبين  ، وايضــا سوف تندهشــين ، أننــى كلمـــا كنت بعــــيدة عن أيــدى العــــابثين ، ولا ينــال منى طمــع الطـــامعين ، فاننــى ازداد بريقـــا ولمعـــانا  ، ويتمنــى النـــاس قربــى  

قالت شــمس النهـــار : نعــم انا مصغيـــة لك يا فيلســـوف ، اكمـــل ماذا دار بينهمـــا ولا داعـــى للوقـــوف
قال الفيلســوف : اتعـــــرفين  ياعـــزيزتى من هى اللـــــؤلؤة ومن هــى الــــــوردة ؟  أنمــــا  المــراة التى تســتر نفســـها  ، بحجــاب ربهــا هــى اللــؤلؤة ،  وانمـــا تلك التــــى تظهـر مفاتنهـــا للقاصـــى والدانــى هى الــــوردة ، يتمتعــون بهـــا قلــــيلا ثم يلقـــون بها فى الطــــريق 



قالت شــمس النهـــار : لقــد ســـعدت والله بالقصـــة وتلك الاخبـــــار ، زدنــى بربك يافيلســـوف
قال الفيلســوف : يكفى هـــــذا الليلة فــــأنا مشـــغول 
قالت شــمس النهـــار : سانتظر الى الغد اذن يافيلســــوف ،  وانا قلبــى للحديــث  شــــغوف

أبو بكــــــر الصغــــــير

قالت  شمــس النهـــار: قص على حكـــاية ، فأنـــى أحــب ان أســمع منك روايــــــه

قال الفيلســوف : سـلى مابدا لك يا شمــس النهـــار ، فأنت لك فى القــلب مكــان مختــار


قالت : اننــى أحــب الاطفــال كـثيرا  ، فهـل صــادفك يومـــا  شـــيئا  من افعــالهم ؟

قـــال الفيلســوف : نعــم لقــد حدثت معى قصـه منذ وقت ليــس بقصــــير ،  لكــننى لم انــس ذاك الولد  " ابوبكــــر  الصغــير  " ...!!!0

قالت : ابوبكــــر هــذا الاســم جميـــل وغريـــــب ، أكيد له معك حديـــث عجيــــب


قال الفيلســوف : فى مرة من المــرات ذهـبت للعمــرة الى بيت الله الحـــرام ، وبعدما انتهيـت من عمــرتى  بالتمــام ، كان جســدى قد انهــك والله المسـتعان ، لاننــى كنت قد طفت وســـــعيت ،  ودعــوت ربى لكــافة المسـلمين وأسـتغفـــرت  ، غير اننى لم اضع فى جوفــى الطعـــــام ،   لاننى كنت اؤدى عمــرتى فى صيــــام ، وعندما اذن المغرب شــربت   ،  من ماء زمــزم وارتـــــويت ، وبعدما  أذن للعشـاء صـــــليت  ، ثم بالتراويــح  اننى قــد ختمـــــت، وجدتــنى أذهب الى عامــود من الاعمـــدة بالمســجد فاســـتندت عليه من شــدة التعـــــب ، واســندت ظهـــرى اليه وانا فى غاية النصـــــب ، ثم اخذتنى غفــــــوة ؟ لا ادرى كم مر على من فتـــــرة ؟ حتى  أفقت عندما أخـــذ يهزنى صـبى صغـــير ،   وقال لى اتشـــرب الشــاى ايهـا الشيخ الكـــبير ؟



فنظـرت اليه وانا لا اعرف هل انا فى حقيقة ام خيــــال ، واذا بالصــبى يكرر على الســــؤال ، فاجـــبته نعم بالطبــع ياوجه الخـــــير ، وجزاك الله عنى كل خـــــير ، فقد كنت اشعر بصداع شــــــديد ، وراســـى يكاد يسقط على الارض كأنه قطعـــة من حــــــديد ، فاحضر كوبا من الشاى ســــاخنا، وجلس بجوارى يتحدث الى وانا ســــاكتا ،  ثم سـالنى اتشرب القهــوة المـــــرة ، فقلت نعـم أشـــربها هذه المــــــرة ، فغاب فترة يســـيرة واحضر لى واعــاد الكـــــره ، وكنت قد نويت الاعتكــاف ، فســالته هل تعتكـــف يابــنى قال نعــــم !!!  ، فقلت ساعتكــف بجوارك هنا ، واذا استطعت ان توقظـــنى قبل الفجــــر بســــتون دقيـــــقه ، فيكــون لك جزيل الشــــكر منى فى الحقيـــقه



قالت  شمس النهــــار : وماذا حدث بعد ذلك من امر الصــبى ، قص لى وهــات باق الحكــــاية ؟
فقلـــت : وبالفعــل ايقظـنى ذلك الصــبى ذو العشـــــرة اعوام فقمت وتوضـــئت ، ثم الى ذلك الصبى نظـــرت ، فوجدت من ينادى عليه وابصـرت ، يا ابو بكــر اريد من فضــلك بعض المـاء فيذهب ويحضــر له كوبا من ماء زمــزم فى ود  وولاء ، وآخــر ينادى يا ابو بكـــر اريــد مصحـــــــف ، فيذهـــب فى هــدوء جم وهو بالادب يتلحــــــف ،  فقلت فى نفســى هل انا مت وصرت فى الجنـــه ، وهــذا الصــبى من الولدان المخــــلدون ، اللهــم اجمعنــا ياربنا بالصــحب والاهـــــلون ، واحشــرنا مع النبيـــــون ، وعبــادك المفلحـــــون



ثم انه  وجدتنى لازلت فى الحيـاة الدنيـا ولم اموت ، فاخذت اتزود من العمل الصــالح بالذكــر والتســـبيح والتوبة والاستغفــار ،  وأقول ياربى اغفر لامتك انك غفــــــار، حتى صلينا الفجر فى سكينة ووقـــــــار ، وجلست ادعو الله حتى بانت الشـمس وطلع النهـــــار ،  وذالك الصبى بجوارى ينـــــام ،  وقد فرش تحته وتغطــى بلباس الاحـــــرام ،  وكأنـــه قد تكفـــــن ، وفى انتظــار ان يدفـــــن ، وانا اتســائل عن سـر هذا الولد فلا أعــــــلم ،، ولم اجد معه احد من اهلــه ، ولا ابـــوه او جـــده . . . . .!!!؟


قالــــت : اكمـل لى من فضـلك بقيتـــــهـا ، فانى أشــعر اننى ارى ابو بكر امامـــى ، وقد أشتقــت الى نهـــايتها

فقلـــــت  : وفى اليوم التالى اخذت اتجــاذب معه اطــراف الحديث ، فقال انى اعتكـــف ولوحــدى ليس معى أحد من أهـــــلى ، وكــــا يبدو عليــه انه ســـعودى الجنســـيه ، من لهجتــه الغريبــة عنى والاجنبيــــة ، فسالته وكيف تاكل ؟ فاجاب ببســاطه اذهب الى المطعم واطلب احدى الوجبـــات ، فقلت له الا تخـــــاف  !!!    فاجاب مم أخـــــاف ؟؟؟ فقلت هل اعتكفــت من قبل واصبح الامر يسيرا علـــيك ؟   فقال لا هذة اول مرة وهــون ياســـيدى الامر عليـــك !!!  ، فقلت له هل لك اخـــوة ؟ قال نعم لى اخوة ذكورا كبــــارا ، فقلت وهل اطمـــأنت امك ان تترك وحـــدك ؟، قال نعم فانى كل يوم اكلمها عـدة مــــرات ، فوددت وقتها لو كان  "  ابو بكــــــر الصغـــير  "  هذا أبنا لى  من صلبــــى ، كى اتقـرب به الى ربـــــى ، فهو نعم الولد الصــــالح



كان فى خدمــة الجميــع صغــيرا وكــبيرا ، وكان ايضــا فى خدمتــه الجميـــع ، ويدعــون له ولوالديـــــه ، على ادبه الجم وتدينه وخلقــه الكريــــــم ،  وحفظـــــه الجميـل للقــــرآن الكريــــــم ،  يقوم احدنا فيجــده نائمــا فيغطيــــه ، واخر معه وسـاده يضعها تحت راســه  فيعليــــه ، وهذا معه فطــائر محـــلاه فيعـطيـــــه، ولكنه كان مثل نسـمه رائعة فى صيــف ، ومــاء بارد فى يوم حــار، ثم اننى انصرفت الى بلــدى وودعته ، وقال لى ســلم لى على عيـــــالك ، فدعوت له كــثيرا وقلت له اصــلح الله بالـــــك



قالت شــمس النهـــار : لقــد ســـعدت والله بالقصـــة وتلك الاخبـــــار ، زدنــى بربك يافيلســـوف

قال الفيلسوف  : يكفى الليلة ياشمس النــــهار  فقد مضى اكثر الليل  ، وقارب طلوع النــــهار

قالت  : سانتظر وانا قلبـــى شــــغوف ، والى الغد اذن يافيلســــوف

نظـرية النســـــــبية و نظـرية المهـلـــــبية ؟

كنت امســك بطبــق من المهلبيـه او الجيـــلى ، وكان الطبـــــق له شـكل جميــل، مدبب اطرافه وله زوايا ويســتحق من المتأمل ان ينظر اليه  ، لأنه مثل قطعــه نادرة من الياقــوت او احد الاحجار الكريمه



اخذت أأكــل فى الطبـــق بهــدوء كعــادتى حتى اتيــت الى آخــره وعندما اردت ان أأكـل الاجزاء الموجودة داخل الزوايا فوجدت صعوبه ونويت تركــه



لكننى لم اتســرع او اتعجــل ففكرت ماذا يحدث لو حركته مائـلا قليــلا ، فربما تتحرك تلك القطع المتبقــيه فى الزوايــا وبالفعــل عندما حركته قليلا اســتطعت ان احصــل على كل قطعــه بداخــله ،  ولكن مع الصــبر وعدم التســرع أو  اليأس يصــل المرء لمبتغـــاه



فانشـات على الفــور من تلك الحادثـــه والواقعــة نظريه واسـميتها "  نظـــرية المهلبيـــه  "  وكنت اود ان اقوم بحفظها باسمى فى براءة الاخـــتراع ولكننى عزفت وقلت اذا اراد احد من القــــراء ذلك فلست امانع !!!؟



نعود للطبق او المهلبيه او نعود للنظريه ، وهى ان الانسان عندما تصـادفه مشكلة ما ، فانه اذا تســرع  لايســتطيع حلها ، ولا يرى كل الزوايا بوضـوح ، وربما يشــعر انه لا يستطيع ان يصـل الى الحــل ابدا ؟



بينمــا اذا تامل الصــورة قليـــلا فانه يسـتطيع ان يصل الى حل او على الاقــل يخفف من آثــار تلك المشــكله ، وربمــا لو حركنا الطبــق قليلا  لوصــلنا الى الحــل



فاذا كان الانســان مثــلا يشــتكى من قدمه وانه يتعب من كثرة الوقوف بسبب مرض ما ، فيجب عليه ان يتامل الطبــق قليــلا . . . . . !!!؟ فهو أفضل من الذى فقــد قدم او كلتـا قدميــه ، او يعانــى من الشلل ؟



واذا كان يشــتكى من كثرة المتطلبات للاولاد من التعلـــيم والصحه والمعيشه ، فيــــجب عليه ان يتامــل الطـــــبق ـ نظــــريه المهلبيـه ، صفحــة  35 ـ  فهو لاشك افضل حالا من الذى ليس لديه اولاد او زوجـــة فى الاصــل



وهكــذا فى الحيــاه كما يقول المثـل " اذا كنت تشــتكى ان قدميــك حافيتيـــن ، فتذكــر اؤلئــك الذين ليــس لهم قدم . . . . . .!!!؟




فى النهايــه اقول لاحبـائى مهما كانت الصـورة قاتمــه ، فلابـــد ان نبحــث عن الزاويـــة المضــيئة التى تبث النـور الى داخلنـا فننعم بالهــدوء والراحـــة والحـــب



 
كلمة للكاتب : رجـــو ان تعذرونــى فى شطحــاتى وتامــلاتى ، فانـى لســت الا فيلســوفا . . . . . . . . .!؟ وتعــالوا معـــى نســـعد بتلك الابيـــات



ابشـــــر بخــــير فإن الفــــارج الله



اليـــأس يقطع احيانا بصــاحبه  *  *  *  *   لا تيأســن فــإن الكافــــي الله

إذا بليت فثــــق بالله وارض به  *  *  *  *  أن الذى يكشف البلوي هو الله

الله يحــدث بعد العسر ميسرة   *  *  *  *  لا تجــزعن فــــإن الصــانع الله

والله مالك غـير الله من احــــد   *  *  *  *  فحســـــبك الله في كـــل لك الله

الطـــــيور البيضـــاء

كان النبي (صلى الله عليه وسلم) قد أمر بعض أصحابه   بالهجرة إلى بلاد الحبشة بعد أن اشتد إيذاء كفار مكة لهم، حيث يجدون الأمان عند ملك لا يُظلم عنده أحد.

فهاجروا إليه في شهر رجب من السنة الخامسة، وكان فيهم سيدنا عثمان وزوجته رقية بنت المصطفى (صلى الله عليه وسلم)  ، وفشل وفد قريش المكون من عمرو بن العاص وعبد الله بن ربيعه في تحريض النجاشي ملك الحبشة على طردهم.

وفي مقابلة مع جماعة من كفار قريش قرأ الرسول (صلى الله عليه وسلم) سورة النجم، ولما وصل إلى موضع السجدة عند قوله تعالى:{ أَفَمِنْ هَذَا الحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ * وَأَنتُمْ سَامِدُونَ * فَاسْجُدُوا للهِ وَاعْبُدُوا} (النجم:60-63)

فسجد النبي (صلى الله عليه وسلم)   ، وسجد معه الجميع بما فيهم من حضر من كفار قريش.. ذلك من جلال الموقف ورهبة الآيات. فشاع أن زعماء قريش قد أسلموا، وذلك مكرا وخديعة لاستدراج المهاجرين للعودة من الحبشة0

 فلما عاد هؤلاء وجدوا أن الخبر كاذب. وقد علل كفار مكة سجودَهم مع الرسول (صلى الله عليه وسلم) بفرية باطلة.. إذ زعموا أنه تلا بعد قوله:{ أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى} (النجم:20-21)

كلاما يمدح فيه آلهتهم. وقد وقع للأسف الشديد في هذا الفخ السخيف بعض المؤرخين فزعموا أن الشيطان -معاذ الله- ألقى على لسان المصطفى (صلى الله عليه وسلم) عبارات عن الأصنام تقول: تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لتُرْتَجَى ،  وهو قول فاضح الكذب ، وقد أبطل العلماء قديمًا وحديثًا قصة الغرانيق

 يقول تعالى: (ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين) ،   وقوله  : (وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحى يوحى)  

والمراد بالغرانيق: الأصنام؛ وكان المشركون يسمونها بذلك تشبيهًا لها بالطيور البيض التي ترتفع في السماء

وغزلـــت لك من حــروفى كلمـــات أغنيـــها ـ كلمات الفيلسوف الشاعر

وغزلـــت لك من حــروفى كلمـــات أغنيـــها

******************

نظمت لك من حــروفى عقــدا من الجوهــر فصارت مواويـــل أغنيـــها

وصنعـت لك  من كلمـاتى  قوســا أدافــع به عنــك ، وبدمـائى أرويهـــا

وغزلــت لك من آهاتــى أوتــــارا ، وأخــذت أعــزفها الحــانا أغنيهــــا

يا من صـرت سـكينا اسـال دمى ، وصنــع جرحـا غائرا فى حواشيـــها


**************************************

كلمــة "أحبــــك "أكررهــا، وفــوق المـــاء أنقشـــها ، وللمحــبين أحكيـــها

وتطرب منها نفســى كلمـا ســمعتها ، و تحكــى قصـة لا ادرى ما اسميــها

أحــببتك شــلالا من الحــب المتدفق ينزل ، كمــا تنزل الدموع من مآقيــــها

يا قصــة الوجــد أكتبــها على الرمــل ، وللعصــافير على الشـجر احكيـــها

************************************

أرسلت حـروفى فرحة بين النجــوم ، فصـارت قلوبا كــثيرة اليك أهديـــها

لو تطلبـــى الشـــمس لا حضــرتها اليــك طواعيــة ، وفى كفيـك أرميـــها

وجدائـل شـعرك كالمـوج فى الليــل البهيـم حـيران ، وأصـير تائهـه فيــها

وأنفاسك فى صـدرك تدق طـبولا ، فتلهـب روحى وعبير عطرك يزكيـــها

**************************************

وبريــق ســحرك يذهب بنفـــسى ، فتذهـــد فى الحيـــــاة  ، والدنيــا وما فيـــها

وعينيــك بحــر عميــق أحاول الغــوص لا ســتخرج منها جوهـرها ،و لآليـــها

وصـرت طفـلا صغـيرا يمســـك ثوب أمــه ، خائفــا من الدنيـا ، وتائهــا فيـــها

وركبنـا معا سـفينة الحـب لتهـدينا الى الشـطآن ، فأبحـرت بعيـدا عن حوافيــها

 

****************************************

ارجو ان تعجبكم كلماتى ولكم عاطر تحياتى


كلمات الفيلسوف الشاعر

أخطـــف وأجــــرى

من اجمل أشعار الشعر الحـلمنتيــشي   ـ أخطـــف وأجــرى 




ان كنت حــبيبى لا تتركـنى ،  هات لى باكــو لبــان
وخلينــى ارقـص واغــنى انا اصـــلى بنص لســـان
ولو كان خلص من عندك روح هات لى من الدكــان

*  *  *  *  *  *




ان كنت حـبيبى لا تتركــنى هــات لى كـام فســـتان
و تجيب معاك شــنطه وجزمـــه ، وكمان وبارفــان
اشــتقت الى فلوســك الحــلوه ، دى احسن برهــان

*  *  *  *  *  *



ده انت حـبيب  روحــى اللى بحبه يا اغلى انســان
علمــنى  ولـــف بيه العالم والكــون وفى كل مكـان
فانا  لن اتركك ابدا  وفلوســك الحــلوة دى يامـــان

*  *  *  *  *  *



اشتقت إليك فعلمنى ألا أشتاق الا الى جيبك جـنبه بأشعر بامـان
إن كنت حبيبـــى فساعدنى كى اذهب بعـــيدا معك عن الاحــزان
و طـوف بيه الدنيـا يا حبيبـى الفارس وانا خلفك  فوق اى حصــان

*  *  *  *  *  *



علمنى كيف هبرت اراضى الدوله وفلوس البنك ده انت جنــان
يا من صورت ليه الدنيا ، كالمــول والسـوبر ماركت والدكــان
آخذ منها  كــل ما احتــاج  ، وفى الاخر الاقيــك  بقيت فلســان

*  *  *  *  *  *



لا شــك  أن الحب شئ رائع و جميل ،  بدايته ميلاد حيـــاة  مديــده ، ونهايتــه راحــة ابديــه   ،  ههههههههه ولكــم تحيــاتى

عندمـا كــــنت فتـاة صغـيرة ـ كلمات الفيلسوف الشاعر

أشــــتقت الـيــك  كـــــثيرا . . . ؟









كــنت وقتهــا فتــــاة صغـــيرة

وأصنــع فى شــعرى ضفـــيرة

وامســك بيدى قلمــا وصـــوره

والعب مع قطــتى فى الحظــيرة

*    *    *    *    *    *    *   * 







فسالنى والدى ماذا تفعلــين يا امـــيرة؟

فقلت العب والهــــو واشــياء كثـــيرة

فهل تريد ان تقاسمنى ابى تلك الفطـيرة

انها مغطاة بالكريمة والشيكولاته الوفيرة

*    *    *    *    *    *    *   * 



قال بالهناء والشـفاء لكننى فى حـــيرة

انى كنت اعمــل واكتب ارقامـا كثـــيرة

وظللت اعمل ميزانية الشهر العســيرة

ونفـذ صبـرى من المنــاورات المريرة

*    *    *    *    *    *    *   * 



فقمـت من مكانى كـى أستريح برهــــــــــــة يســيرة

ووضــــعت هناك قلـــــــــما وأشــياء ،  وصـــورة

ولما عدت لم اجدهما فهل تعلمين اين هم يا اميرة ؟

فهــل انشـقت الارض وابتلعتهم حيـــة خطــيرة !

*    *    *    *    *    *    *   * 



قالت صــورة  من تلك الحــــوراء  المثيــرة

وجدتها فاخذتها لأ تاملها وفى نفسى غــيرة

من تلك المرأة الحســناء ذات النظرة البهـيرة

لماذا تحافظ عليه بين دفــات الكتب الكـــثيرة

*    *    *    *    *    *    *   * 



فتنهد وقال آه ثـــم آه ياطفلــتى الصغــيرة

انهـا اغلى مخـلوق وهى فى قلبـى اســيرة

انها امـــك اشتــاق لها فى اوقات كـــثيرة

وددت لو تراك الان بعد ان صرت كبـــيرة
 
*    *    *    *    *    *    *   * 


كانت تغــرد لها الطيــور والبلابل وتشدو بالحان عذبة يا اميرة

كانت مثلك عندما تمشى تفـــرح الفراشات والعصافير الكثيـــرة

وتهتز الارض طربا  وفرحــا لخطواتها ، وابتسامتها الخطــيرة

وتتمايل الاغصــان فوق الشــجر وتلتف لتضمها ضمـة كــبيرة

 
*    *    *    *    *    *    *   * 


والــد يكتب تلك الكلمـــات  لزوجتــه التى رحلــت عنه منذ فترة من الزمــان ، وهو يشـــتاق اليهــا والى  ماكـــان ،  ويتامــل ابنتـــه التى هى صــورة من امهـا فى الــود والحنــان

وأردت الخـــــــلع من زوجــــــى !؟

وأردت الخـــــــلع من زوجــــــى !؟

كنت أحب زوجــى كثيرا، فهو على خلق ودين، والحمد لله لا يفعل اى شيء يغضبني، ودائما حريص على أن يرضيني، ويبذل مافى وسعه لسعادتي وهناءتي، فكانت الحيـــاة هانئة و هــــادئة، ولا يكدر صفوها أي شـــائبة، عدا بعض الاختلافات اليسيرة، والمشكلات الصغيرة، التي كانت تمر بسلام في كل مرة

وفى احد الأيام، وجدت زوجي مشغول البــــال، وعلى غير طبيعته وحاله غير الحــــال،  ويمر بحالة من القلق والتفكير، فظننت أنه مشغول بإحدى الصفقات، لأنه كان يعمل في اكبر الشركات، ولكنني لاحظت علية بعض الأفعال و التصرفات، التي يحاول إن يخبئها عنى !!!؟ ولم يعد يفضـــفض لي كعادته و يحكـــى، عما يؤرقه ويشغلة أو يشكـــى ؟؟؟

ودائما كنت أتساءل ماهى القصة، وما سبب تغيره وتحوله في سلوكه، رغم انه لم يهضمنى حقي أو يعاملني بسوء أو جفاء،  أو حتى عصــبيه !!!؟  لكنه كان كثير التفكير والصمت الذي كان يقتلني ويؤرقني ؟؟؟

وفي احد الأيام وجدته مغتـــم، يريد إن يتحدث معي وشعرت انه مهتــــم، لأنه مهد له بأن أغلق باب الغرفة في هدوء، وبدا يتحدث إلى بعد سكوت !؟

قال زوجتي ألحبيبه " أنت حبيبتي وصديقتي ورفيقة عمري، أنت رفيقة دربــــي و شريكة كفاحــي، لكنني... سأتزوج بأخرى، وهذا ليس بسبب تقصير منك، أو كرها لك ؟؟؟   فربى يعلم كم أنت عندي غالية، ولكن هناك أسباب وظروف تضطرني إلى ذلك !!!؟  " 0

فصعقت من حديثه العجيب، وكلامه وتفكيره المريب،  وانفجرت في وجهه كالبراكين الثائرة، ونظرت إليه وأنا حائرة، وعلا صوتي على غير عادتي، و تفجرت الدموع كالشلال الغزير من مقلتي،  وأخذت أصيح وأعــــوي، وأتململ من حالي وأشــــكى " اى أسباب تجعلك تتزوج بأخرى، طالما أنت تحبني !!!؟ ما هذا الحديث الغريب ولم هذا الدهــــاء، وهل أنا طفلة صغيرة تضحك على ببعض الكلمات البلهـــاء ؟ "0

فلم يخرج عن هدوءه المعروف به، وحكمته في أفعاله وتصرفاته، وقال سأتزوج من قريبة لي مات عنها زوجــــها !؟  ، وأنا اشعر بميل نحــــوها،  وأحبذ الزواج بها، واعدك اننى لن اهضم حقوقك، واننى سأعدل بينكما!!!؟

فانفجرت مره أخرى فيه، وأنا لا أتمالك شعوري ونفسي، وأخذت أساله هل أنا قصرت في واجباتى نحوك ؟  لقد حافظت على مالك وشرفك، وبيتك !!!؟ أليس كذلك !؟   فكان يجيبني نعم0

فقلت له إذا نويت إن تفعل ذلك فيجب عليك إن تطلقني أولا، وذهبت إلى بيت والدي، انتظر رده وجوابــــه، وهل سيعود إلى صوابــه؟ فأرسل إلى وحضر ليعيدني ولكنني رفضت العودة إلا بشرط إن يترك هذه الفكرة، ويعود إلى عقله، ويثوب إلى رشده، لكنه رفض، فنصحني والدي بالرضاء بما قسمـــه الله لي، وقــــدره على، لكنني لم أتزحزح قيد أنملة عن موقفي، فخيرته بين الطلاق بهدوء، أو الجأ إلى المحكمة واطلب الخلع!؟ فوافق وطلقني نزولا على رغبتي والحاحى

ومرت الأيام وتوفى والدي، وهو متألم لحالي، وما صار إليه مآلي، ولم يتقدم لي أحد،  لان نظرة المجتمع   لمن يتزوج زوجتين نظرة عقيمة، جعلت الرجال يفكرون بطريقة سقيمة،  ويبعدون عن الشرع مقابل إرضاء الناس والأعراف القديمة، إلا من أراد إن يرتبط بي و كان يطمع بالشقة بعد وفاة والدي،  أو إنسان ليس على أخلاق حميدة، يريد إن يتزوجني لأسباب في ذهنه عديدة، ليس منها العفاف وإنما ليتركني بعد ذلك شريدة...........!؟

وشعرت اننى اخطـــات، في حق نفسي واننى قصـــرت، بطلاقي من زوجي وتسرعــــت، وأود أن أطرح مشكلة المطلقات وأنا واحدة منهن، وما لهن من متطلبات،  مادية ومعنوية وجسديـــة، وكيف نتعامل مع هذه القضيــــة،  وهي مشكلة أصبحت كبيرة،  بالفعل وإنها خطيرة، حتى تقدم لي رجل خلوق، على أدب وسمعة طيبة وصدوق، فقال ستكونى أنت زوجتي الثانية، وأنا أحب زوجتي الأولى وأم عيالي، لكنني قادر على أن أعدد وأعدل بينكما فلا تبالي، فـفكري في الأمر ويسعدني إن تجمع بيننا الأيام والليالي

فقلت أن المرآة المؤمنة تستشعر دائمًا الرضا عن القدر، وتمتثل قول النبي صلى الله عليه وسلم: (عجبًا لأمر المؤمن؛ إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن؛ إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له)0

 وقلت والله هذه آخر فرصة تسنح لي،  فقد ولت الأيام بعيــدة، وصرت أنا وحـــيدة، وتذكرت والدي في مخيلتي، ينظر إلى ويقول " أتوافقين يا ابنتي اليوم وترضين،  ما كنت قد عارضت بالأمس وترفضين................... !!!؟ "0
 

كلمـــه للكــاتب : هـــذه قصـــه ليســت  من نســج الخيال ، وانمــا هى قصــة حقيقـــيقة ليتعــظ منها الجميــع ، ولمـــن كان له قلـــب ، او القــى الســمع وهو شـــهيد ، وتاييـــدا للـــشرع الحنيف فى اباحــة التعــدد والله تعالى اعلــى واعــــلم