وأردت الخـــــــلع من زوجــــــى !؟
كنت أحب زوجــى كثيرا، فهو على خلق ودين، والحمد لله لا يفعل اى شيء يغضبني، ودائما حريص على أن يرضيني، ويبذل مافى وسعه لسعادتي وهناءتي، فكانت الحيـــاة هانئة و هــــادئة، ولا يكدر صفوها أي شـــائبة، عدا بعض الاختلافات اليسيرة، والمشكلات الصغيرة، التي كانت تمر بسلام في كل مرة
وفى احد الأيام، وجدت زوجي مشغول البــــال، وعلى غير طبيعته وحاله غير الحــــال، ويمر بحالة من القلق والتفكير، فظننت أنه مشغول بإحدى الصفقات، لأنه كان يعمل في اكبر الشركات، ولكنني لاحظت علية بعض الأفعال و التصرفات، التي يحاول إن يخبئها عنى !!!؟ ولم يعد يفضـــفض لي كعادته و يحكـــى، عما يؤرقه ويشغلة أو يشكـــى ؟؟؟
ودائما كنت أتساءل ماهى القصة، وما سبب تغيره وتحوله في سلوكه، رغم انه لم يهضمنى حقي أو يعاملني بسوء أو جفاء، أو حتى عصــبيه !!!؟ لكنه كان كثير التفكير والصمت الذي كان يقتلني ويؤرقني ؟؟؟
وفي احد الأيام وجدته مغتـــم، يريد إن يتحدث معي وشعرت انه مهتــــم، لأنه مهد له بأن أغلق باب الغرفة في هدوء، وبدا يتحدث إلى بعد سكوت !؟
قال زوجتي ألحبيبه " أنت حبيبتي وصديقتي ورفيقة عمري، أنت رفيقة دربــــي و شريكة كفاحــي، لكنني... سأتزوج بأخرى، وهذا ليس بسبب تقصير منك، أو كرها لك ؟؟؟ فربى يعلم كم أنت عندي غالية، ولكن هناك أسباب وظروف تضطرني إلى ذلك !!!؟ " 0
فصعقت من حديثه العجيب، وكلامه وتفكيره المريب، وانفجرت في وجهه كالبراكين الثائرة، ونظرت إليه وأنا حائرة، وعلا صوتي على غير عادتي، و تفجرت الدموع كالشلال الغزير من مقلتي، وأخذت أصيح وأعــــوي، وأتململ من حالي وأشــــكى " اى أسباب تجعلك تتزوج بأخرى، طالما أنت تحبني !!!؟ ما هذا الحديث الغريب ولم هذا الدهــــاء، وهل أنا طفلة صغيرة تضحك على ببعض الكلمات البلهـــاء ؟ "0
فلم يخرج عن هدوءه المعروف به، وحكمته في أفعاله وتصرفاته، وقال سأتزوج من قريبة لي مات عنها زوجــــها !؟ ، وأنا اشعر بميل نحــــوها، وأحبذ الزواج بها، واعدك اننى لن اهضم حقوقك، واننى سأعدل بينكما!!!؟
فانفجرت مره أخرى فيه، وأنا لا أتمالك شعوري ونفسي، وأخذت أساله هل أنا قصرت في واجباتى نحوك ؟ لقد حافظت على مالك وشرفك، وبيتك !!!؟ أليس كذلك !؟ فكان يجيبني نعم0
فقلت له إذا نويت إن تفعل ذلك فيجب عليك إن تطلقني أولا، وذهبت إلى بيت والدي، انتظر رده وجوابــــه، وهل سيعود إلى صوابــه؟ فأرسل إلى وحضر ليعيدني ولكنني رفضت العودة إلا بشرط إن يترك هذه الفكرة، ويعود إلى عقله، ويثوب إلى رشده، لكنه رفض، فنصحني والدي بالرضاء بما قسمـــه الله لي، وقــــدره على، لكنني لم أتزحزح قيد أنملة عن موقفي، فخيرته بين الطلاق بهدوء، أو الجأ إلى المحكمة واطلب الخلع!؟ فوافق وطلقني نزولا على رغبتي والحاحى
ومرت الأيام وتوفى والدي، وهو متألم لحالي، وما صار إليه مآلي، ولم يتقدم لي أحد، لان نظرة المجتمع لمن يتزوج زوجتين نظرة عقيمة، جعلت الرجال يفكرون بطريقة سقيمة، ويبعدون عن الشرع مقابل إرضاء الناس والأعراف القديمة، إلا من أراد إن يرتبط بي و كان يطمع بالشقة بعد وفاة والدي، أو إنسان ليس على أخلاق حميدة، يريد إن يتزوجني لأسباب في ذهنه عديدة، ليس منها العفاف وإنما ليتركني بعد ذلك شريدة...........!؟
وشعرت اننى اخطـــات، في حق نفسي واننى قصـــرت، بطلاقي من زوجي وتسرعــــت، وأود أن أطرح مشكلة المطلقات وأنا واحدة منهن، وما لهن من متطلبات، مادية ومعنوية وجسديـــة، وكيف نتعامل مع هذه القضيــــة، وهي مشكلة أصبحت كبيرة، بالفعل وإنها خطيرة، حتى تقدم لي رجل خلوق، على أدب وسمعة طيبة وصدوق، فقال ستكونى أنت زوجتي الثانية، وأنا أحب زوجتي الأولى وأم عيالي، لكنني قادر على أن أعدد وأعدل بينكما فلا تبالي، فـفكري في الأمر ويسعدني إن تجمع بيننا الأيام والليالي
فقلت أن المرآة المؤمنة تستشعر دائمًا الرضا عن القدر، وتمتثل قول النبي صلى الله عليه وسلم: (عجبًا لأمر المؤمن؛ إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن؛ إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له)0
وقلت والله هذه آخر فرصة تسنح لي، فقد ولت الأيام بعيــدة، وصرت أنا وحـــيدة، وتذكرت والدي في مخيلتي، ينظر إلى ويقول " أتوافقين يا ابنتي اليوم وترضين، ما كنت قد عارضت بالأمس وترفضين................... !!!؟ "0
كلمـــه للكــاتب : هـــذه قصـــه ليســت من نســج الخيال ، وانمــا هى قصــة حقيقـــيقة ليتعــظ منها الجميــع ، ولمـــن كان له قلـــب ، او القــى الســمع وهو شـــهيد ، وتاييـــدا للـــشرع الحنيف فى اباحــة التعــدد والله تعالى اعلــى واعــــلم
هناك 3 تعليقات:
الكلام دا للستات
والدنيا أخد وهات
ودا شرع ربنا
عن طريق نبينا
بس مين يفهم
ويطبق ويتعلم
الى غير معـروف
الكـلام ده لينـا والمســـلمين كلنـــا
لان اللى خلــق الكـون الجميل ده ربنــا
عايزنا نبقــى على ملة محمـد نبيــنا
وربنا يغفر لــى ولك وابائنا وامهـاتنا
وتنول جنة الفردوس ونتمتع بالنظر الى ربنـا
ولمــاذ لاتسـجل اسـمك والبروفيل بتاعك كمان عندنــا؟
ولك تحياتى ــ الفيلسوف الشــاعر
أشكرك على دعوتك ليا
وأسعـدني تحيـاتـك ليا
وكفاية بيننا صفاء النية
ويارب تدوم بيـننا الـودية
وبالنسبة لإظهـار الهوية
مصيره هايجي وقته عليا
بس صبرك عـليـا شـويـة
إرسال تعليق