أشــــتقت الـيــك كـــــثيرا . . . ؟
كــنت وقتهــا فتــــاة صغـــيرة
وأصنــع فى شــعرى ضفـــيرة
وامســك بيدى قلمــا وصـــوره
والعب مع قطــتى فى الحظــيرة
* * * * * * * *
فسالنى والدى ماذا تفعلــين يا امـــيرة؟
فقلت العب والهــــو واشــياء كثـــيرة
فهل تريد ان تقاسمنى ابى تلك الفطـيرة
انها مغطاة بالكريمة والشيكولاته الوفيرة
* * * * * * * *
قال بالهناء والشـفاء لكننى فى حـــيرة
انى كنت اعمــل واكتب ارقامـا كثـــيرة
وظللت اعمل ميزانية الشهر العســيرة
ونفـذ صبـرى من المنــاورات المريرة
* * * * * * * *
فقمـت من مكانى كـى أستريح برهــــــــــــة يســيرة
ووضــــعت هناك قلـــــــــما وأشــياء ، وصـــورة
ولما عدت لم اجدهما فهل تعلمين اين هم يا اميرة ؟
فهــل انشـقت الارض وابتلعتهم حيـــة خطــيرة !
* * * * * * * *
قالت صــورة من تلك الحــــوراء المثيــرة
وجدتها فاخذتها لأ تاملها وفى نفسى غــيرة
من تلك المرأة الحســناء ذات النظرة البهـيرة
لماذا تحافظ عليه بين دفــات الكتب الكـــثيرة
* * * * * * * *
فتنهد وقال آه ثـــم آه ياطفلــتى الصغــيرة
انهـا اغلى مخـلوق وهى فى قلبـى اســيرة
انها امـــك اشتــاق لها فى اوقات كـــثيرة
وددت لو تراك الان بعد ان صرت كبـــيرة
* * * * * * * *
كانت تغــرد لها الطيــور والبلابل وتشدو بالحان عذبة يا اميرة
كانت مثلك عندما تمشى تفـــرح الفراشات والعصافير الكثيـــرة
وتهتز الارض طربا وفرحــا لخطواتها ، وابتسامتها الخطــيرة
وتتمايل الاغصــان فوق الشــجر وتلتف لتضمها ضمـة كــبيرة
* * * * * * * *
والــد يكتب تلك الكلمـــات لزوجتــه التى رحلــت عنه منذ فترة من الزمــان ، وهو يشـــتاق اليهــا والى ماكـــان ، ويتامــل ابنتـــه التى هى صــورة من امهـا فى الــود والحنــان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق