هـــــــــى وهــــــــــو ـ رســـــــــــائل المحـــــــــــبين
11. ســــنابل القمـــح ツ ツ ツ
هــى : يا حبيبي كلما مر صوتك العذب..من اسلاك الهاتف ، اتحول الى غابات من الزهور ، امرر يدي على اوراق الزهور ، واكتب احبك ، وفوق السنابل وفوق الثمر اكتبها..احبك ، وأسافر فوق جدار القمر ، احبك جدا ...
هــــو : أجعلى قلبى مرسى لك ، ومرفأ تســتقرين به بعد طول سفـر وعناء، وكونى غيمة تظللنى فى قيظ أيامى عالية فى السماء ، محملة بالخير والبشر لكل العالم سخية العطــاء ، عندما تراك سنابل القمح فانها تنحنى لروعتك يا سيدتى ، اما غابات الزهور فلا تملك الا ان تزداد جمالا عند مرورك بها يا ملهمتى ، والثمار فوق الاشجار يفوح عطرها ولا تنضج الا عندما تقررين أنت قطافها ...
هــى : إعلم أنك عن الذاكرة لن تغيب ، لن تغيــب الكلمـــات الهمسات الضحكات ، لن تغيب فأنت فى القلب ، يا ملهم كتبــت له الكثيــر وسأظـــل أكتــــب له حتى الحيـــن ، إعلم أنى لك عاشقة من سنين ...
هـــو : قرة عينى ، أنت كالبصــمة على اناملى فهل يمكن ان تنمحى ؟ وحبك كالغيث فهل تستطيع الارض العطشى ان تستغنى عن الماء ، وهل يستطيع البحر ان يترك الموجات تسافر بعيدا ويستقر أو يرتاح بدونها ...
هـــى : أصبحت أنا والليل والسهر رفقاء ، اتلبسهم كل مساء ، ومن قلمي اشعل نورا صغير ، ومن محبرتي ، بحرا اسافر به الى كل ميناء ، ومن أوراقي مرسى ، ومن خيالي فستانا اتزين به كملكه فوق الثرى امشي ، وحلما بالهــوى بعيد خيالي من كل نبع اسقاني ...
هـــو : انا وانت مثل القمر والنجمات ، فهل تستطيع السماء ان تتزين الا بوجودك وتتعطر الا بعطرك ، وتفرح الا عندما تبتسمين ، فأنت مصدر الالهـام والشجن ، بك ومعك يزول الضجر والالم ، أنت ملكة متوجة على عرش قلبى ، الذى به تسكنين ، حينما تمشين تحلق الفراشات حولك وهى تحوطك وتتسابق امامك وتتابعك انظار العاشقين ، أنت حلم كل انسان متعطش للحب والفرح حفظك الله من شر كل الحاســدين ...
ارجـــــــو ان ينال الحـوار اعجابكم الكريــــــــم
الفيلســــوف الشـــــــــاعر ـ مجــــدى عيـــــسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق