هـــــــــى وهــــــــــو ـ رســـــــــــائل المحـــــــــــبين
9 . زخـــات المطـــــــرツ ツ ツ
هــى : عندما يهطل المطر وانت ممسك بى وتحوطنى بذراعيك ، أشاهد الناس من حولى تجرى وتهرب ، لكننا أنا وأنت نتمشى بكل سعادة وفرح بل نتوقف ، ونمد ايدينا الى السماء كى نستمتع بزخات المطر وهى تتساقط فوقنا تمطرنا بوابل من القبــلات ...
هـــو : لا زلت أتذكر هذا اليوم عندما كنا نجلس بجوار شجرة التوت ، وارعدت السماء وابرقت ، كأنها تريد أن تخبرنا بحدث عظيم ، ثم بدا المطر فى الهطول بقوة ، فاخذت البسمة ترتسم على شفاهنا ، ثم تسللت تلك الضحكات المجنونة ، وأخذت تعلو وتعلو تخبر الجميع بقصة حبنا ، وأخذت الرياحين والاشجار على الصفين تزفنا ، وقوس قزح يرسم لنا أروع أبتسامة ...
هــى : اذا لم اختر حبك وأعيشه وأموته فلا قيمه لمحبرتي ، ولا قيمه للحياه بك ، يقتحم القلم يدي عنوه ، ويجرها الى متاهات الورق وأرسمك بلوحه همسي ، لوحتي الرومنسية ، وانت تهمس لي . . احبك تقولها خلسه باذني تطعن قلبي بها تذوبني ...
هـــو : عندما أقترب منك وأشعر بأنفاسك وهى تتردد فى صدرك حارة ، شهيق وزفير فى غير انتظام مثل حروف مبعثرة ، احس بانفاسك اللاهثـــة وراء الحب والهيام وتذوب من لوعة الغرام ، فأريد أن ابوح لك بمكنونات صدرى فلا استطيــع ، وأدع شفتاى تجول هنا وهناك تخبرك بما أريــــد ...
هــى : ارسم بلوحتي ، عينــــاك ، وشفــــتاك وهما يرسمان على خدي اجمل القبل احلـــق معك . .اذوب عشقا بك ، اقفــــز اليك داخل اوراقي لنركض معا. . هاربين بين السطور ف عشقي بين اوراقى وحروفى ...
هـــو : طالما أمسكت بالاوراق والالوان ابتغى أن ارسم صورك ، فلم أعرف ؟ لان كل الرسمات لم أعرف كيف أضع فيها أبتســــامتك الرقيقة التى تتغلغل الى القلب ، فأمزق تلك الاوراق وأحاول من جديد ، ولكننى فى كل مرة لا أستطيع ويكون الفشل رفيقى ، لكننى رسمت صورتك فوق جفونى ، حتى أراك حين أغمض عيناى التى تشتاق الى رؤيتك ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق