هـــى وهــــو ـ رســـائل المحـــبين
15 . بــــــــــــراءة ツ ツ ツ
هــــى : سيدي .. انا أنثى تقرأ تفاصيلك في قربك أو بعدك وانشغالك حتى عشقك وهيامك ومساحاتك التي ترفض إعلانها على الملأ ، مذبذبٌ حبل الشوق ما بين الأنا والأنا ، وكأنك تجهل أنها القلب وما هوى ...! ؟
هـــو : عندما صادفت عيناى عيناك دون قصد ، رأيت عيونا تسرح فيها النسيم وترتع محملة بالابتسام والأ نسجام والفضفضة والدندنة ، رأيت بحرا من الحنان والحب تهمــــــس أمواجه فى رقـــــــة وسلاسة ، تقول أنت من يهواها قلبى ...
هـــى : أنت من أريد أن أعطيه عمرى ، أنت من أريد أن يغمرنى بعطفه ، فهـلا مددت يدك لاتشــبث بها وتخرجنى من ذاك البئر العميق الذى وقعت فيه ، وتتخطفنى تلك الايادى بقوة ، تريدنى أن أعلق فيه الى نهاية العمر ...
هـــو : تعالى الى حيث الطبيعه التى تمد العالم كله بالتفـــاؤل ولنمدد ايدينا بالحب لكل البشر ، الشمــــس تدفىء قلوبا اصابها البرد والوهن ، وقمر المساء يطبع قبلة على الخدود والاجساد المتعبة المنهكة التى اضناها التفكير ، وأعياها السهر والسعى وراء لقمة العيش ...
هــــى : لازلت اتذوق طعم تلك .. الليالى الجميله التى قضيناها معا انا وانت ، ونحن نتحدث عن ذكريات الطفوله ، البريئة وما تحويها من قصص حزينة وسعيدة فى نفس الوقت ، واخذت تمسك بيدى وتدللها مثل الطفلة الصغيرة ، وتنظر فى وجهى كانك تنظر الى المرآة ، فترى ملامحك داخل احداق عينى ، التى تحتضنك بحب ، وتحوطك بحنان ، وتغلفك باشواقى ...
هــــو : عندما استرجع لحظات اللقاء ولحظات الوداع ، اجد ان اللقاء دائما يكون قصيرا ، ويمر الوقت كالبرق ، بينما بعدما يودع كل منا الاخر ، يمر الوقت فى تؤدة كانها يأبى ان يمر ويتلكأ كالسلحفاة ، واجد نبضات القلب تسارع الخطى نحو طيفك الذى تهيم به ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق