2 . يحيـــــــا القمــــــــــــرــ قصه قصيره
كانت تقف على بعد ثلاث خطوات فقط منه وكان حبها يملآ فؤآده وأركانه وجميع غرف قلبه الاربعة ، فقد كانت زميلته بالجامعة لكنه شديد الحياء ولا يستطيع أن يبوح لها بمكنونات صدره ، صدره الذى يضطرب أضطرابا شديدا ، فيعلو خفقانه حتى أنه يحمر وجهه ظانا منها أنها سمعت دقات قلبه وهو يهتف بحبها ، فقد كان لا يرى فتاة فى الجامعة سواها رغم كثرة الطالبات التى حوله ، بل أنه لايرى فى الارض جميعا الا واحدة هى فقط
.
أستحوذت على كل نبضات قلبه ، وخلجاته وتفكيره ومشاعره وكل الاحاسيس التى يشعر بها فقط حينما كانت تقترب منه أو تمر بجواره ، حتى أنه كان ينسى مفردات الكلمات وتضيع المعانى فى قاموس حياته حين تحدثه ،فحين تحدثه وتختلط أنفاسها الدافئة بذرات وجهه يدوخ ، يكاد يغمى عليه ويشعر أنه طفل صغير لا يحسن الكلام
.
منذ عامين وأكثر وهو منجذبا اليها ولا يستطيع أن يصارحها ، يميل اليها ويحن كما يحن العصفور الى غصن ، وبالرغم من ذلك الوله الشديد لا يستطيع أن يفاتحها أو يعرب لها عن حبه وأنه متيم بها ، فكان يكتفى بالنظر اليها ومراقبة حركاتها ، فهى رقيقة كالفراشة ، بديعة كالحمامة ، رشيقة كغزالة ، بريئة كطفل فى المهد ، صوتها كخرير الماء العذب وهو يشتهى شربة واحدة تطفىء لهيب ظمأه وعطشه الشديد اليها
.
كانت ذات شخصية قوية على النقيض منه ، وهذا ما لفت نظره اليها كانت مثل النهر والشلال الهادر لايقف أمامه شىء ، سمعها تتحدث معة زملاءها بحدة وصوت مرتفع لكنه لايعلم السبب ، وفجأه تقدمت نحوه تسأله : هل أنت موافق على ما حدث اليوم فى المحاضرة فسكت
.
ثم أنتبه سريعا أنها تنتظر الاجابة فحار عقله هل يوافق ام يرفض ؟؟ فهو يريد التودد اليها ولعل القدرساقها اليه كى تزداد الالفة بينهما ، فأردف قائلا غير موافق بكل تأكيد وتمنى ان تكون تلك الاجابة الصحيحة ، فقالت بقوة وأندفاع يعشقه فى شخصيتها اذن لنذهب الى عميد الكلية بشكوى جماعية ، وأخذت تهتف يحيا أتحاد الطلبة .. يحيا العدل ، وأخذ قلبى يهتف يحيــا القمـــــر..يحيــا القمـــــر
.
" تمــــــــــــــت "
.
منذ عامين وأكثر وهو منجذبا اليها ولا يستطيع أن يصارحها ، يميل اليها ويحن كما يحن العصفور الى غصن ، وبالرغم من ذلك الوله الشديد لا يستطيع أن يفاتحها أو يعرب لها عن حبه وأنه متيم بها ، فكان يكتفى بالنظر اليها ومراقبة حركاتها ، فهى رقيقة كالفراشة ، بديعة كالحمامة ، رشيقة كغزالة ، بريئة كطفل فى المهد ، صوتها كخرير الماء العذب وهو يشتهى شربة واحدة تطفىء لهيب ظمأه وعطشه الشديد اليها
.
كانت ذات شخصية قوية على النقيض منه ، وهذا ما لفت نظره اليها كانت مثل النهر والشلال الهادر لايقف أمامه شىء ، سمعها تتحدث معة زملاءها بحدة وصوت مرتفع لكنه لايعلم السبب ، وفجأه تقدمت نحوه تسأله : هل أنت موافق على ما حدث اليوم فى المحاضرة فسكت
.
ثم أنتبه سريعا أنها تنتظر الاجابة فحار عقله هل يوافق ام يرفض ؟؟ فهو يريد التودد اليها ولعل القدرساقها اليه كى تزداد الالفة بينهما ، فأردف قائلا غير موافق بكل تأكيد وتمنى ان تكون تلك الاجابة الصحيحة ، فقالت بقوة وأندفاع يعشقه فى شخصيتها اذن لنذهب الى عميد الكلية بشكوى جماعية ، وأخذت تهتف يحيا أتحاد الطلبة .. يحيا العدل ، وأخذ قلبى يهتف يحيــا القمـــــر..يحيــا القمـــــر
.
" تمــــــــــــــت "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق