61 . عطــر جديــد ツ ツ ツ
رســـــــــــائل القمــــــــــــر
&&&&&&&&&&&&&&
عــــــــــندما كنت اسير فى تلك الروضة وشممت عطر الزهور وهو يعلن فى هدوء قدوم الربيع الى نفسى فشعرت انك قريب منى اكثر من اى وقت مضى ثم أهديتنى وردة حمراء كى أضعها بين خصلات شعرى واتزين بها ...
رايــــــــــت الفراشات باتت سعيدة وهى تضرب بأجنحتها الرقيقة وتحوم حول الازهار تداعبها وتغازلها فى عشق بديع وتتودد اليها كما افعل معك ثم اجدك تنظر الى تلك النظرة التى تحتوينى وتلملم ما تبقى من أشلائى وأشيائى المتناثرة هنا وهناك ...
حـــــــــين كنت امسك بكفك وأقرا لك الطالع ما كنت احسب انه سيخالف ظنى وسوف يتبدل فقد كنت ارى فى كفك عمرا طويلا نقضيه معا انا وانت وضحكات ينتشر صداها فى كل مكان وابتسامة عريضة على الشفاة وفرحه عارمة تزلزل القلب حتى يكاد ان ينخلع من مكانه داخل الصدر...
دمعــــــــــه طافت واغرورقت عيناى بها حين تغير ذلك الطالع فربما لم أحبك كما ينبغى وربما لم يحالفنى الحظ كى اقدم لك السعادة التى ترجوها منى وربما لم استطيع ان افتح لك ابواب الفرح وربما اشياء كثيرة اخرى لم افهمها ...
لكـــــــــــننى حاولت بكل تاكيد ولم اتوانى لحظه ان ابث اليك مشاعرى التى تخفق بين جوانحى وتردد اسمك مع الهواء الذى اتنفسه ويمتلاء به صدرى فهل ترانى قد فشلت ؟ رغم محاولتى الجادة لارضاءك وهل تعتقد ان انوثتى لا تستحق عطرا جديدا ووشاحا اضعه على صدرى اشتم فيه عبقك ...
&&&&&&&&&&&&&
رســـــــــائل القمــــــــــــر
كلمات الفيلسوف الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق