41 . قال الفيلسوف : فرحــــــة وأمـــــــل
عزيزتى القارئة وعزيزى القارىء ما رايك ان نغير النهاية قليلا فالنهايات المفرحه احبذها دائما لان المرء عليه ان يكون متفائلا فتعالوا معنا نسرد لكم تلك النهاية الفرحه والتى تحمل الامل والتفاؤل !؟
مرت الليالى والايام والاميرة حب زاد من امرها فى حيرة ما بها ما لها نبضها ..دقات قلبها، لمعه عينيها وهى ترتقب قدوم الفيلسوف فرحتها التى تخفيها عن عينية لهفتها وهى تنتظرة الليل الذى يجافيها فية النوم ياالله ..قالت انفسها ترانى احب؟؟ هل استيقظ القلب ؟؟
تساءلت هل الحب قدر ووعد ، وفى الليلة الاخيرة قررت ان تقطع الشك باليقين فهى كانت ترى من امر الفيلسوف عجب حينما يحدثها يتهدج صوتة ونظراته تتسلل اليها فى وجل تراة يحب؟؟ ترى هو اتحاد القلوب التى التقت بلا موعد؟؟
جلست حب زاد الى الفيلسوف وكلها عزم ولم الخوف افصحت عما فى قلبها وحدثتة بغرامها وما زالت تتحدث وهو يسمع ما قاطعها حتى انتهت قام وسار اليها وامسك بكفيها وهمس انت منية القلب والروح وكنت بهواى اريد ان ابوح ، سبحانك ياموحد القلوب سبحانك يامن امرك بين الكاف والنون انت لى وانا لغيرك لن اكون .
اقيمت الافراح والليالى الملاح وحب زاد هواها غمر الحياة وفاض فمن مثلها نعمت بالحب وفازت بحبيب القلب وتمت عودة الرجال الى الجزيرة وعاشت الاميرة مع الفيلسوف نهاية فرحة سعيده ، وهكذا تكون النهايات فى بعض الحالات ، فعلينا ان نتمسك بالآمل ونحمد الله فى الرخاء ، ونصبر اذا اصابتنا العــــلل والضراء ، فالله سبحانه نعم المولى ونعم الوكيل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق